آفْرُودِيتْ 🦢

الحلقة التاسعة عشر🧚‍♀️

🔸️حلقة 19
🔸️أركان_يحكي:
قربت منها شوية و قعدت على طرف السرير نغزرلها لتوا منجمتش نستوعب اللي صار و لا حتى توقعت أنها توصل للحالة هاذي في وجودي...عديت عينيا على خدها لي مغطي بالضمادات و نزلت راسي شوية نثبت في التراص متاع الوشاح على رقبتها...مديت يدي شوية و رجعتلها خصلات شعرها لتالي...نتأمل في ملامحها...نزلت عليها شوية بستها من جبينها و جبدت روحي منها مع صوت تليفوني...كبست عليه في يدي و قريت الميساج متاعو...خرجت من بيتها بالوقت و هزيت راسي نغزرلو...قرب مني يحكي
نوح:شحالها توا ؟
أنا:قاعدة تتحسن...الأهم توا...شنية صار ؟
نوح:رجالنا لي خلطو عليه...متلقاوش الأثر متاعو خاطر إستعمل الدراجة النارية في الهروب...أما لي نجمت نتأكد منو..الشخص هذا يعرف مداخل المسرح بالقدا و الأهم يعرف الطرقات في أثيناا...يعني مش بعيد يكون الشخص هذا قريب منا برشاا...لدرجة أنو يعرف كل حد فينا بالقدا و الأهم أقرب من إلينا أكثر
عديت عينيا على وجهو من غير حتى كلمة...خاطر مفماش تفسير آخر...كيما مش بعيد يكون اللي عمل هكا هو نفس الشخص لي قتل صوفي...خذيت نفس نحكي
أنا:خلي المحقق إسكندر دورمان...يجي لهوني...نظن لازمو يشهد اللي صار...مدام لتوا يتخبط في القضية هاذي من غير ما يوصل لحل...غير هكا نحب الرجال لي كانو في المركز الكل...مدام كانت باش تموت و هي تحت حمايتهم...شنية كان باش يصير لولا وجودهم ؟
نوح:فما إحتمال يكون الشخص هذا من الموجودين
أنا:كلشي وارد يا نوح...أما أنو فما شكون يحاول يضرها في وجودي...هذا مش مقبول...اللي صار ماهوش باش يتكرر و لا صدقني ماهوش باش يصير خير
نوح:أكيد ماهوش باش يتكرر...أما طقم الحراسة لازم يكون مشدد أكثر و هذا اللي باش نركز عليه بجانب التحقيقات مع اللي موجودين في المركز
أنا:المرة هاذي أنا لي باش نتكفل بالتحقيقات هاذي يكفي أنك تشدد الحراسة الفترة الجاية
نوح:أكيد..على سلامتها مرة أخرى
أنا:عيشك نوح
جبدت روحي منو و رجعت لبيتها...ضيقت عينيا مستغرب...كي ريتها تتحرك في سريرها...كأنها هاربة من حاجة...قربت منها بالوقت و نزلت عليها...شديت من أكتافها نفيق فيها...حلت عينيها مروهجة و غزرتلي من غير ردة فعل و لا حتى كلمة وحدة...كأنها لتوا غاطسة في الكابوس متاعها...قعدت بجنبها و مديت يدي شوية عديت صوابعي على خدها نحكي
أنا:إليناا...أغزرلي هوني عزيزتي...إنتي لباس و ماكش وحدك...حاول تفيق و تركز معايا
رمشت مرتين و عدات عينيها على وجهي...تبسمت و كبست على يدها نحكي
أنا:فينوسي...إذا تسمع فيا أعطيني إشارة
كبست على يدي بالوقت و غمضت عينيها شوية رجعتلها خصلات شعرها لتالي...نسمع فيها تحكي
إلينا:غ..غالي
ضيقت عينيا مستغرب..خاطر كل مرة تذكر إسمو على لسانها نلقى روحي عصبت من غير ما نحس رغم إني ولا مرة ركز مع ماضي أي وحدة تعدات عليا أما معاها هي كلشي مختلف و اللي قاعد نعيش فيه توا شي جديد عليا...خذيت نفس نحكي
أنا:إنتي في أمان تواا
كبست على يدي أكثر و هزت روحها باش تقوم رجعتها بالوقت...غزرتل تحكي
إلينا:و..وين أناا تواا ؟
أنا:في الكلينيك
مدت يدها شوية و حطتها على رقبتها...تحكي
إلينا:أ..أركاان
أنا:روح أركاان...هاني معاك
إلينا:ح..حاول يقتلني...ك..كان باش يعمل فيا كيما صوفي
مديت يدي شوية و مسحت دمعتها لي هبطت حاولت تقوم من جديد...كبست على يدها و قعدتها قربت منها أكثر و حطيت راسها على صدري...غرست يدي في شعرها نحكي
أنا:حتى حد ماهو باش يحرمني منك..كيما منقصدش لي عشتو الكل بوجودي
إلينا:و..ويليام...ن..نحب نطمن عليه
أنا:ويليام بخير...حتى حد ماهو باش يوصل ليه مدامو في القصر
إلينا:م..منحبش نبقى هوني برشا
أنا:ماكش باش تبقى وحدك
مدت يدها شوية..حطت يدها في يدي...نزلت راسي شوية نغزرلها و بستها من راسها بالوقت نحكي
أنا:قولي قبل...كيفاش تحس في روحك توا ؟
إلينا:نحس في بدني مخدر...ك..كيما منجمتش نتذكر شنية صار بعد الهجوم
أنا:اللي صار ماهوش باش يتكرر مرة أخرى
إلينا:نظن لازمك تحميني بنفسك ملا
أنا:إذا تطلب الأمر باش نحميك بنفسي
هزت عينيها في وجهي بالوقت و غزرتلي ندرا كيف
نزلت عليها شوية...بستها من شفايفها..تبسمت تحكي
إلينا:معناها هكا باش تظطر تتحملني كل الوقت
أنا:والله معنديش مانع
كبست على يدي أكثر...بستها من جبينها و غرست يدي في شعرها...نحكي
أنا:نحبك تنسى لي صار الكل...خاطر ماهوش باش يتكرر مرة أخرى...مستحيل نسمح لأي حد يحرمني منك
إلينا:تتوقع اللي عمل هكا..هو نفس الشخص لي قتل صوفي ؟
أنا:إحتمال نفس الشخص..أما نحب نعرف علاش خممت في غالي ؟
إلينا:منعرفش...يمكن خاطرني لتوا منجمتش نتخلص من الكابوس متاعو مهما عملت
أنا:إيجا عندي تراه
نزلت بيدي لوسط ظهرها و دخلتها في حضني أكثر خاطرني منحبش نتعبها بالأسئلة هاذي بعد اللي تعدات بيه الكل
قربت مني أكثر...لين حسيت بأنفاسها في رقبتي و حطت يدها على صدري تحكي
إلينا:أنت باش تبقى هوني ؟ خاطرني نحب نرقد شوية
كبست على يدها...بستها منها و غزرتلها نحكي
أنا:أنا معاك عزيزتي...يكفي أنك ترتاح و كهو
إلينا:كأني بديت نحبك بالحق أركان القايد
ضحكت بالوقت و بعدتلها خصلات شعرها لتالي نحكي
أنا:نعتبرو إعتراف ملا
إلينا:أنت أول شخص يهتم بيا و يخاف عليا لهدرجة
دورت يديها زوز على ظهري و كبست عليا..وين نجمت نحس بخوفها...لي خلاني نكبس عليها أكثر في حضني.