خيمة الحـريم م تختلف ابد عن الرجـال
الكبـار يسولفون مع بعض وملتمين حول بعض إلا بناتهم
جمانه ورحاب جالسين يسوون السلطات عشان العشى
انفال تسولف مع ارياف عن مواضيع غبية وهم يجهزون عشان التحضيرات
وليـان جالسه مع الهنوف لوحدهم برا الخيمة يغسلون المواعينالهنوف طالعت بقلق : اشبكـم هادين لا يكون متزاعلين ؟
ليـان انزعجت من الموضوع : ابد والله تعرفين جمانه هي وحبها الغبي علمتها انه مادرى عن هوى دراها قامت بكت وزعلت ورحاب تهاوشني !
الهنوف ضحكت بقوة :يوهه عاد هي منجد تكسر الخاطر بس مقدر اتعاطف معها وانتِ اسلوبك اقشر للأمانه م تعرفين كلمة زينه
ليـان دفتها بخفة : قومي بس
الهنوف كتمت ضحكتها : ايي يصير خير ان شاء الله .
شلّـوا المواعين ودخلوها .
—
الجهة المقابلة - سُعـود
رجوله كانت تاخذه على الطريق قدامه بملل قبل يسأل اللي بجمبه : شـالوضع؟ بنسمر ولا كلن بيرجع بيته ؟ .
مَناف حك رقبته بانزعاج و هو يتلفت حوله : جدي ملزم نقعد لين بكره نفطر و نرجع البيت وإن جازت القعدة جلسنا لليوم اللي بعده .
سعود لملم نفسه وتلثـم وحاوط فروته عليه باستياء : مالقـوا غير هالمكان؟ ببررد .
مَناف ضحك على تعابيره و قام يطبطب على كتفه : الله وكيلك ، سَعـد و سُـلطان يتهربون ما يبغون يطولون بالبر ما دروا اننا بنبيت الليلة هنا .سكتوا الاثنين يطالعون للعوايل بجمبهم ، المـكان هدي فجأة معد احد يتمشى كلن عند خيمته ياكلون حول اهاليهم
مَناف تنهد و هو يطالعهم : ليتني رحت مع عمي فَـهد طول بالعشى ودي طبخوا .
سـعود سحب مَناف من يده لجـل يرجعون بخجل من نظرات الناس لهم لأنهم بدوا يضايقونهم : امش يولـد والله معد احس بنفسي قدنا بتالي الليل والبـ... قاطعه سُلطان اللي يناديه من بعيد في نهاية الشارع و طَـلال اللي سلم عليهم وتعداهمسُلطان رفع يده اعلى يأشر له يكمل طريقه لنهاية الممشى : وين يالحبيب ارجع كمل طريقك .
سُعـود عقد حواجبة : برجع الخيمة مقدر .
مَنـاف استغرب من سُـلطان اللي حط يدينه ع كتوفهم ودفهم ناحية طَـلال بابتسامة : مشيـنا نجيب سَـعد ضيع الطريق هو وعمي فَهـد .
سعود ما فهمه : خل يجون من حالهم هذا هو طلال رايح لهم .
سُلطـان هز راسه : اقعد لا ترجع للخيمه سوالفٍ تصرع إن كانك تبي تعرس بدري ارجع لهم .سُـعود ضحك من استوعب انهم كلهم تهربوا بحجه انهم بيروحون يدورون سَعـد
اما مَناف ميل راسه بتساؤل و هو يطالع وراهم : يزيد م صحيتوه ؟ .
سُلطان رفع أكتافه دلاله على انه ما يعرف و مشى اما سُـعود رد عليه وهو يطبطب على كتفه : خله يرتاح.
——
ما بعد بدايات منتصف الليل - خيمة البنات
الخيمتين كانت في هدوء مهيب محـد صاحي ابد إلا البعض
اريـاف تسللت ما بين الفرش و النايمين بالأرض حتى وصلت لمبتغاها و بدت تدق رحـاب وتهمس لها : وجعووه قومي داريه منتي نايمه .
ما حست الا وبيد تصفق ظهرها من ورا ، انفـال شافت اللي صار و عيونها دمعت وصوت ضحكتها وشهقاتها اعتلت و هي تحاول تكتمها عشان جدتها و عماتها لا يصحون
ارياف لفت بعصبية و هي تهمس : وكسر ان شاء الله منهي اللي ضربتني ؟ .
ليـان اشرت على نفسها : انا ، خلي البنت تنام .
جمانه لفت جسمها عشان تقابل وجه رحاب لأنهم نايمين بجمب بعض : قصروا اصواتكم عماتي لا يصحون .
رحاب قامت معصبة و فتحت عيونها و بيدها جوالها تنور بشاشته على وجيه البنات قبل تتوسع عيونها بصدمة من انفـال و الهَـنوف

أنت تقرأ
رواية : و إن جابة الطاري بقول كان يهمني و مازال .
Romanceفي احدى المناطق بالمملكة... - عائلة المِتعب واحفادة اللي لكل واحد فيهم قصته تجمعهم الاحداث ببيت واحد ، رواية احداثها تستقر على مبدأ المكابرة و عِزه النفس هي الاولى !! تتوقعون يقدرون يعاندون قرارات اوليائهم ؟ وكلن يلتقي بحبيبه بعد الماضي الشنيع ؟ او...