١٢

7.4K 423 2
                                    

حسن تجرأ و دف يزيد يبعده عن طريقه عشان يدخل
اعتذر..هذا إن كان حتى يملك جرأة عشان يلمسه فهو بس دف الباب والرعب ماليه من الجد متعب حتى اصغر حفيد له

حَسـن كمل طريقه و هو يناظر حوله و لعله تندم من شاف ان ضيوفهم ما قد جو نفس ما كان يظن من شاف السيارات حول بيتهم

و بمجرد انه لمح مَناف حتى سارع خطواته له و هو بداخله التوتر ماكله : ولك وجهه بعد تطلع قدامي ؟ .
مَنـاف ما رد عليه و اتم على صمته يقلب براسه كلام مرام و بنفس الوقت عينه على سعود اللي قفل باب المجلس وراه ما يبي صوت حسن يوصل لأعمامه و جده

اما حسن فكان له رأي ثاني ... رفع صوته لدرجة انه حتى وصل لقسم الحريم من شدة علو صوته و حدته ، ينادي على الفيـصل عشان يشوف سوات ولده وبالفعل طلع له

مرام ثواني و دخلت مع الباب لين صارت ورا ابوها ويدها كلها هدايا مَناف ، ما تنكر انها خلت نصها بالبيت من كثرها خصوصاً انها زادت من بعد م رجعوا من العرس ...

وراهم و بداخل المطبخ اللي شباكه يطل على الحوش كانوا البنات يطالعون بصدمة و بنفس الوقت بالكاد قادرين يسمعون شيء من توترهم

قفلوا باب المطبخ و جمانة مسكت صدرها تبي انفاسها تنتظم : لعنبوها لعننببووههاا وشهي ناويه عليه .
ليـان سكتتها بعصبية و هي تبي تسمع : ااصصص وش تبينا نسوي يعني ؟ نطلع لهم برشاش ؟ يويلي ويلاه عز الله رحنا فيها .
الهنوف تلثمت زين و هي تطفي لمبات المطبخ عشان ما يبانون من الشباك : بنات والله ببكي الوضع ما يطمن .
كلهم سكتوا من شافوا نص اعمامهم جو على هيجان حسن و صراخه
الهنوف تمسكت بجلال الصلاة اكثر و هي توقف على الكرسي تبي تشوف : استر يارب محنا ناقصين فضايح و الناس جايين .

فزت اجسامهم على وضحى و هي تدق باب المطبخ بقوتها و معها فايزة تنادي ... جمانة ابعدت عن الشباك و فتحت لهم الباب و هي تأشر على فمها انهم يوطون حسهم
فايزة هاجت عليها : تحاكوا وش صار علامهم مجتمعين كذا !! .

ظلوا على صمتهم لين وصلها صوت زوجها و هو يستفسر عن نفس سؤالها
الفيصل عدل شماغة بتكبر و هو طالع مع باب المدخل : وش جابك مب قلنا هالبيت يتعذرك ! .
حسن بلل شفايفه و هو يقرب صوبه و يدينه تسحب مرام وراه : جابتني سوات ولدكك .

لف على مرام ياخذ ما بيدها و يرميه على الارض متعمد ان الاكياس تطلع ما بجوتها قدامهم

بوكسات ورود و انواع العطور مع علب المكياج اللي تكدست و اطقم الذهب اللي فوق بعضها تناثرت

نظرات الذهول والصدمة من الجميع تبادرت على وجيههم ثم تلاها الخيبة ماهم قادرين يصدقون

رواية : و إن جابة الطاري بقول كان يهمني و مازال .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن