٤٢

6K 370 1
                                    

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

رِحـاب - اواخر فترة المغرب
اعصابها تالفه من بعد موقفهم الاخير هي و سُلطـان بعد سالفه المندوب و الهدايا اللي كانت جايبتها لليَـان و ضربه لها

هي حتى ما علمت اهلها او اي احد بعد ما ترجتها وضحى امه انها تسكت و تمشي الموضوع عشان خاطرها ... و الان بكل بجاحة يطاردهم ويتوعد فيهم ؟

مسكت سطل الموية و اقرب صابون و عبته ... اساساً كانوا مجهزين اغراض التنظيف عشان يغسلون البيت طالما العيد ما تبقى عليه شيء

سحبت السطل بالصابون و كبته على الدرج عشان يمتلي الحوش و يطيح سُلطان اللي يطاردهم

لكن ولا كأنه مكبوب شيء ... كان يمشي عليه طبيعي ، ما كان فيه شي مغطيها غير طرحتها اللي على راسها و وجهها و تناظر له بحدة ... منظر مثير للشفقة مع بجامة ميكي ماوس اللي هي لابستها

رِحـاب خذت المكنسه بتضربه فيها عشان يبعد الا انه سحبها من يدها و كسرها قدام عينها

انفَـال كانت مع الهَنـوف جالسين بين الزرع متفشلين من ملابسهم ما عندهم شيء يغطون انفسهم فيه

اما جَمـانة قامت تركض لداخل خايفه اخوها سَعـد يطلع عليهم ، و اريَـاف قررت تفتح البوابة لعمانها اللي وصلوا و وجيههم ما تبشر بالخير

متوترين لأخر درجة و بدأو يفتحون سياراتهم و يطالبون البنات يلمون اغراضهم كاملين ... عيدهم ماراح يتم بالشرقية و لازم يرجعون للجنوب مهما طالت المسافة و على إستغراب الكل ، البنات دخلوا داخل يلمون ملابسهم و كل الموجود مو فاهمين شيء .

-
ليَـان
مَناف عروقه برزت و حَمر وجهه اكثر من احمرار خده ... انزاح عن الباب عشان تدخل و لأنها تتظاهر بانها مو خايفه دخلت و هي تسمع المفاتيح تضرب ببعضها و هو يقفله مرتين عليهم

بلعت ريقها من رُعبها بس معد فيه شي بيأثر وودها لو يطلقها اليوم قبل بكرا بس وش السبب ، عشانها طقته ؟

اقشعر جسمها من ملامح البُهتان و هو يناظر لها بطريقة مو مفهومة ابداً ... شدت عبايتها بتستر نفسها ونطقت بـ شيء خارج عن ارادتها : ما تتكلم ؟ يلا برر عاد انا يحليلي معطيتك فرصة تتكلم بعد بدال ما اسويها سالفة عند جدي مثلك ! .
نطقت حروفها و هي منهارة من الانفصام العظيم بتصرفه وكيف انه جرها بكل لُطف لغرفته

كان يسحبها مع يدها بلطف شديد لدرجة انها ما تحس بيده من كثر رقته معها

رجولها مو سايعتها توقف توهم بأول شهرين شلون بتصبر عشر شهور زيادة ؟

دخلها غرفته و هي تنتفض بيده مرعوبه ... راضيه يقتلها ولا يهلكها نفسياً
و قفل الباب حق غرفته عليها و بدأ يفك ازرار ثوبه و عيونه عليها ما توقع تكون ردة فعلها كذا

رواية : و إن جابة الطاري بقول كان يهمني و مازال .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن