سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
—
الهَنـوف - خارج قاعات المحكمة
رجعت من الحمام متأخرة و قبل لا تنتهي الجلسة بعشر دقايق منعوها الامن من الدخول ولا عاد قدرت تدخل و انتظرت برا مع انفَـال اختها تاخذ اخبارها من لمحت وجودهااما الحين يدها على قلبها من اللي تشوفه ... اصواتهم وصراخ فَـايزة و الفوضى اللي عمت بالداخل كانت تحرق القلب من قسوة كلامها
الهَنـوف فزت على صوت المِتعب جدها و هو طالع و قربت منه بحرص : اسلم يا جد ؟ .
شد على عصاته و هو يأشر على نهاية الممر : وديني الحجز ماني ادله و ابلحق مَناف لجل اقوله كلمتين .
الهنوف تلفتت وراهم و تشبثت بيده من شافت مَناف مطلعينه الامن : ابشر لكن المكان كله رجال يدوب اوصلك للباب عادي ؟ .سَعـد قرب صوبهم و أشر للهَـنوف تبعد عنه : انا باخذه انتِ روحي مع انفال للمواقف بس نخلص والحقكم .
هزت راسها له ومسكت معصم اختها : امشي يلا ، انفَـال ؟ .وجهت نظرها للمكان اللي تطالع له اختها ثم عقدت حواجبها بإستنكار و رجفت اطرافها رَهبة من خوفها انهم يصيرون حديث المحكمة و تنعاد نفس السالفة
لأنه ما كان احد قدامهم غير ابوهم الحَمد طالع و بالصدفه تلاقت عيونه مع بناته ... حَمـد قد كان موصي الهَنـوف لسانها لا يجي على لسان انفَـال اللي ثقلت انفاسها لها فترة ما شافت احد و قاطعه تواصلها بالكل او بالاصح محد اصلاً كان يسأل عنها او فاقدها بالأساس
سواء كانت قريبة او بعيدة كانت منبوذة ... للتو حست و ايقنت ان سَعد اخذها شفقه و كان بقمة الجدية و ما كان يمزح معها من قال " احمدي ربك ان فيه احد بيلفك ويستر عليك "
كلامه باقي بقلبها قبل لا يكون براسها و توها توعى على نفسها انها بغت تفتح قلبها له و تسامحه ... نست ان اللي سواه سَعد بحقها مو شيء هَيّن الا كايد وكبير ، حتى اهلها مو راضين يكلمونها و الكل يستحقرها
شكلها كان غبي جداً بينهم ... الحَمد ولا حتى رف له جفن و يتكلم مع الهَـنوف بكل حُب و حِنيه اب على بنته و يسحبها ناحيته ولا حتى كأن انفَـال قدامه
لَكَم ضاقت بها الدنيا لحظتها وندمت على جيتها و انها طاوعت سَعد و أمالها الزائفة اللي زرعها بقلبها من كذب عليها و قال لها ان اهلها ودهم يشوفونها
تحجرت دموعها بعيونها و رجفه شفايفها كانت مختفيه ورا نقابها من تلفتت فيهم من جدها المِتـعب لين اختها الهَنـوف ... قبضت على يدها و مشت منقهره و صدرها ضايق
سَعـد من شافها تاخذ خطواتها بتهرب حتى ترك جده مِتعب بخشونه و لحقها بلهفه ، امتلى المكان بصوته الثخين الناعس وهو يناديها ولا قدر يمسكها الا عند البوابة

أنت تقرأ
رواية : و إن جابة الطاري بقول كان يهمني و مازال .
Romanceفي احدى المناطق بالمملكة... - عائلة المِتعب واحفادة اللي لكل واحد فيهم قصته تجمعهم الاحداث ببيت واحد ، رواية احداثها تستقر على مبدأ المكابرة و عِزه النفس هي الاولى !! تتوقعون يقدرون يعاندون قرارات اوليائهم ؟ وكلن يلتقي بحبيبه بعد الماضي الشنيع ؟ او...