سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
—
انفَـال
قفلت شباك غرفتها مقهورة ... من العصر تشوفهم يلعبون لين غربت الشمس و اخر شيء سَعـد اخذ المفاتيح حقت الدبابات و قفل عليها بعد ما اعطاها كلها ليَزيـد
توعدت فيه والغضب معميها : هَيّن يا سَعد والله لا اوريك ! .
تأكدت ان محد حولها ... فيه اللي طلع يزاور جيرانهم و فيه اللي راح يشوف الحلال و فيه اللي نايم ... بالنسبة لهم ما فرق معهم ليل او صباح اذا في راسهم شي سووه اليوم قبل بكرا ولا يمكن ان تعب السفر يوقفهم عن شيءانفَـال فتحت جوالها و شبكته على السماعة ما خَلت شي بخاطرها الا و شغلته
جلست عند تسريحتها وتمكيجت ولبست احسن ما عندها بتونس نفسها على طريقتها ولا حست الا وجمانة وراها ماسكة على اذانيها و تصارخ بقوة : بس بس الناس تصلي وانتِ تترقصين لي بالغرفة نقصي الصوت ! .
ناظرت لساعتها ونقصت الصوت ترد عليها : خلص وقت الصلاة ، اطلعي وقفلي الباب ماني رايقه لك .-
اريَـاف
دخلت ورمت عبايتها بالغسالة ، مسحت جبينها بتعب وفتحت دولابها وجابت لمبات زِيِنه منها عشان بتعلقها بوسط جلستهم ونزلتها تحت لهم ، اخذت حلى انفال من الثلاجة و لحقت تجلس معهمصالحة فكت جلال صلاتها : الهنوف يمّة ورا انتِ وانفال اناديكم اليوم ما تردون علي ؟ .
الهَنـوف جحدت بتوتر : ابد والله ما سمعناك .
صالحة قامت من على كرسيها بتدخل داخل : احسبكم زعلتوا اهم شي لعبتوا ووسعتوا صدوركم عاد انفال طول محنا بالسيارة تزن على راسي تبي تركب بالدبابات اشوا العيال خلوكم تلعبون لحالكم .لمت سجادتها و دخلت ... الهَـنوف سكتت ما ردت
فايزة مسكت الصينية وصكت ليان على راسها بخفيف تبغاها تقوم من الارض بدال ما هي منسدحة ... و الثانية مو معها ولا حتى حست بشيء
اريَـاف سلمت عليهم ونزلت الحلى وبدت تعلق الانوار
فَـايزة نادتها وهي تلبس جزمتها : ارياف انا بطلع غرفتي انام من الصبح مو نايمة خلي الباب مردود عشان وضحى و هيله لا رجعوا .
اريَـاف استغربت : معد بتروحون تزاورون جيراننا ؟! .
فَـايزة هزت بيدها : خليها بعدين محد رايق لأحد اليوم و قومي معك ذي اللي بالارض النمل قدهم حولها .
قالتها و هي تقصد ليَـان اللي نايمة بعمق ماهي حاسه باللي حولها
الهنوف ضحكت وسحبت ارياف بجمبها تهمس لها : خليهم عماتي ينامون الحين ما تعرفين جدي ؟ يدخل علينا كل فجر و يصحينا بعدين عندهم اشغال ماهم فاضين مثلنا .-
رِحـاب
جلست عند الزرع تسقية ... ما لقت فرصة اليوم ولا فضت الا الحين ، ورودها اللي زرعتها ذبلت من قله الاهتمام فيها ، تنهدت بقهر وحفرت بالارض تبي تنثر بذور جديدة لأنواع مختلفهمن خلصت طفت لمبات المدخل الخارجي وراها عشان محد يلحقها و شلت كشاف بيدها معها بالظلام ، دقت على جمانة ولا ردت و قبل لا تمشي طلعت ارياف بجلال صلاة لونه اصفر و يلمع لأن عبايتها بالغسالة

أنت تقرأ
رواية : و إن جابة الطاري بقول كان يهمني و مازال .
Romanceفي احدى المناطق بالمملكة... - عائلة المِتعب واحفادة اللي لكل واحد فيهم قصته تجمعهم الاحداث ببيت واحد ، رواية احداثها تستقر على مبدأ المكابرة و عِزه النفس هي الاولى !! تتوقعون يقدرون يعاندون قرارات اوليائهم ؟ وكلن يلتقي بحبيبه بعد الماضي الشنيع ؟ او...