جمانة
صوتها اعتلى وهي ترجف خايفه احد يشوفهم ويتكلم عنهم وليـان اللي تكابر ما اختلفت عنها خايفه يعتدي عليها !رمت عليه كل شي كان قريب منها ... صينية حلى انفـال العزيزة على قلبها ، فناجيل القهوة ... اي شيء يدها ممكن توصل له
ليـان ما حست إلا بيد واحد فيهم و هو يمسكها بكل قوته لدرجة حست انه بيكسر يدينها ، حتى الان اتمت على صمتها ما فيه صوت منها عكس جمانه اللي بكت و هي تشتمهم
جمانة وقفت على رجولها و هي خايفة مو عارفه تنادي احد ولا تتصرف بنفسها ؟ ... بمجرد ما قامت حتى تجمد الدم بعروقها و هي تلتفت يسارها على اللي جايين ناحيتهم ... لسانها انعقد مرعوبة و لفت بسرعة على ليـان اللي باقي مصره تتشاد معهم بالكلام و الالفاظ القذرة قبل تنضرب كف من واحد منهم و زادت الفاظها قذارة من غضبها ، جمانة لملمت نفسها بسرعة و سحبت ليـان مع عبايتها من الارض ، الوضع كارثي من الفوضى .
بينما الشباب تركوا المكان بعجلة من شافوا طلال و مناف جايين ... الثانين كان عندهم رأيي ثاني
طَـلال سحب جمانة مع كتفها و هي ما زالت تبكي بس ضغطت ع نفسها لين دفها طَـلال قدامه و قدهم لوحدهم
رجولها مو سايعتها توقف خايفه من انه يعلم اهلها اخوها سَعـد او ابوها هي حتى مو خايفه من انو طلال يضربها !جمانه طالعت فيه و هي تتصنع الثقة رغم صوتها المهزوز و دموعها اللي ما وقفت : نعم خيرر ! .
طلال احتدت ملامحه بزعل واضح : طالعه ولا كأن فيه رجال وراك ؟ حالفين الا توطون روسنا بالارض ؟ هذا وجدي بالغصب مطلعنا مع بعض عقب المصايب و كلام الناس اللي صار وكيف انه تحدى الكل عشانكم ؟ .
جمانه ببحّه بكى عميقة طلعت حرتها فيها : تكفى معد بقى الا انت ؟ ما قلت هالكلام لنفسك وان وراك اهل ولا عشان ما عندك خوات ماخذ الوضع عادي مع بنات الناس الباقين .
طلال ناظرها و وجهه بينفجر من العصبية من فهم انها تدقه بالكلام : لا تجين تستشرفين على راسي وانا شايفك بعيوني لكن هذا هو علمن يوصلك ويتعداك ترجعين تنثبرين بالخيمه ولا عاد تطلعين منها الين نرجع البيت ، الشرهه على اللي يطلعكم مفروض تنقبرون بغرفكم .
حست ان اخر خلية صبر عندها انفجرت قبل ترفع صوتها و ترادده : الله يا طلال ؟ من متى الخوف على بنات الناس وانت م خليت وحده م كلمتها وغازلتها حسافه الشنب اللي عندك و انت م تفرق عنهم تراك من طينتهم ! .
صاح وتوعد فيها وقالها تكون قد كلمتها قبل لا يسحبها مع عبايتها كأنها بهيمه وخلاها قدامه لجـل يرجعها للخيـام .
—
عِند مَناف
كان يجرها هي بعد الثانية مع رقبتها ... ما يعاملها كأنها من البشر حتى و رماها ع الأرض بكـل قرف وقبل لا يتكلم سبقته نبرته القذرة : لا تصيرين واطيه مثل امك وواضح دلع جدي وش سوا فيك بس مو لدرجة تروحين لي مع عيال بأخر الليل وبعيد عن الخيـام ولا فكرتي حتى بأخوك وعمانك وكل الناس اللي نايمه و متطمنه انك قد الامانه وتربيه صح وفوق ذا كله تبلى بنات الناس معها ؟ ، ترا اذا محد رباك انا اعرف اربيك ! .

أنت تقرأ
رواية : و إن جابة الطاري بقول كان يهمني و مازال .
Romanceفي احدى المناطق بالمملكة... - عائلة المِتعب واحفادة اللي لكل واحد فيهم قصته تجمعهم الاحداث ببيت واحد ، رواية احداثها تستقر على مبدأ المكابرة و عِزه النفس هي الاولى !! تتوقعون يقدرون يعاندون قرارات اوليائهم ؟ وكلن يلتقي بحبيبه بعد الماضي الشنيع ؟ او...