٣٨

5.7K 409 4
                                    

استغفرالله العلي العظيم و اتوب اليه

مَنـاف - اواخر منتصف الليل
طاح قلبة بخوف من سمع صوت طلق النار بالسماء ... بدأ يشتم ليـان لأنه يعرف ان اخته ما تسوي هالجنون لوحدها الا اذا فيه احد محرضها ، ركض بيلحق يزيد اللي تعداه و ابعد الكلاب اللي بدت تلاحقهم من طريقه

مَنـاف ضاع بين المحاصيل ولا هو يشوف بالظلمة وفقد أثره

اما يَزيـد حفظ المزرعة من كثر ما كان يغامر فيها بسبب كبر مساحتها ، انتشل السلاح من يد جارهم قبل لا يطلق النار ثاني
ووجهه الكشاف عليهم بينور الظلمة و يوريه من هم ، كانوا ثنتين وحده بعبايتها متغطيه بالكامل و الثانية بجلال صلاة اصفر يفقع العين من كثر ما يلمع ، سحبهم من الارض و طلعهم و هو وده لو يذبحهم

يَزيـد التفت على جارهم و بلع ريقه مو عارف وش يقول له : المعذرة منك .
ابو ابراهيم تجهم وجهه من عرفهم : وش عندكم بأنصاف الليالي داخلين بحلالي ومتعدين حدودكم يـ آل بدر ! .
ارياف انصدمت انه هو بنفسه جاء ومو سعود اخوها ، من خوفها تمسكت بقميصه من ورا و رحاب كانت معها واقفه تحاول تتكلم ولا هي قادرة

يزيد ناظر له باحراج و هو يبرر : مانبي شيء غير الستر هذا حنا شايلين انفسنا و بنمشي ما اخذنا شيء من عندكم ! .
ابو ابراهيم وجهه بندقيته لراس يزيد وارياف صرخت برعب تبيه ينزلها
شد على سلاحة بتهديد و هو الغضب ماليه : علي الحرام ما يردني احد وهذاني رجالٍ و عند كلمتي ، اقضب حريمك و ابعدهم عن ارضي و ان عاد شفتكم موطوطين عندي والله لا انتفكم بالسلاح ولا يفرقنا الا المحاكم والسجون ! .

مَناف رمى نفسه قدام يزيد مو مصدق الوضع اللي هم فيه واللي جننه اكثر انه اللي قاعده تصارخ ورا مو ليان ، اجل مين هذي اللي متمسكة بيزيد كذا ؟ ... اخذته المشادة الكلامية اللي صارت بينهم

ومسك السلاح بيده يوخره و يهدي الوضع : يابن الحلال لخبطنا بين المزارع و انت تعرف الارض كيف هي وسيعه و تضيع و هذا حنا بنتوكل على الله و سامحنا .
سحب رحاب مع كتفها بقوة يجرها للسيارة واخلاقه قافله تارك يزيد وراه ... ما بقى شتيمة ولا تهزيئه ما قالها لرِحـاب المنهارة

-
جمانة
هاجت الخيول عليها ولا قدرت توقفهم نست الباب حق الاسطبل مفتوح وكانت اكبر كارثه ، مسكت اللي قدرت عليه ورجعته الاسطبل والباقي راح

ركبت على خيلها بترجع الباقي ولا قدرت تلحقهم ، خيل طلال كان اعنفهم سريع ومع ذلك ما يرضى احد يركب عليه الا صاحبه ، شدت على سرج خيلها وقربت تبي تمسك اللجام حق خيل طلال ومن قربت ما حست بنفسها الا وهي طايحة بالارض متألمة ... دمعت من طيحتها الأليمة وبالاخص على مفصلها ، لا هي اللي قدرت توقف الخيل حقها ولا باقي الخيول ، توسطت الارض تداري المها ماهي دارية هي وين وبأي ارض هي فيها ... جاها التواء بسيط برجلها و وقفت تناظر بضياع

رواية : و إن جابة الطاري بقول كان يهمني و مازال .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن