بعد ثلاث ايـام
خلالها البيت كان في فوضى و هيجان بسبب تجهيزات الزفاف المستعجلةبينما مَناف السافل خرج من المستشفى ابكر من المتوقع كانت زوجته التعيسة تتشبث بغرفة المستشفى على امل حدوث معجزه تخبرها ان ما حصل مجرد كابوس و انتهى
لكن خططها تدمرت من الرسائل المتراكمة بهاتفها عن تباريك الناس لخطوبتها و عقد قرانها ، جدها اعلن الموضوع من فترة طويلة جداً للعلن
و طَـلال المرعوب اخذ سعـود معه في احد المدن الثانية على امل ان جده ينسى موضوع زفافه هو شخصياًاما سَعـد في اوساط الفوضى هذي كان باله في مكان اخر تماماً ... ضحكاته اعتلت على ملامح الشر الظاهرة على محياه ... بعد جداله الأخير مع انفال استجوب الخادمة على اخر مخططات البنات في الهروب و صدمته تجلت في العقل المدبر انفَـال الشر بنفسها و كيف انها تستغل السائق لجل يوديها و يجيبها اي مكان تبيه خصوصاً بدوامها في الجامعة احياناً تكذب بأن عندها محاضرات ثم تداوم و تخرج لأي مكان اخر مع صديقاتها او البنات دون علم احد لذلك قدم اوراق نقله من الدمام لأبها و بمجرد ان تم الموضوع حتى انه ترك السائق يقدم استقالته
سُلـطان كان مجبر على نقل مقر عمله نفس سَعـد على الرغم من معرفته التامة بأنه هو نفسه راح يكون سائقهم الجديد
و يَزيـد كان ينهي اجرائات المستشفى و بطريقه للبيت مع ليَـان
اما بالنسبة للبنات الأخرين الكل كان مجتهد في اختباراته غير مبالين للزفاف ... للأن غير مصدقين بأنه راح يتم .—
اواخر فترة الظهر
الجـدة جلست على الكرسي بالحديقة تسقي زرعها و وراها البنات ملتمين وفارشين بساط كبير و مهيئين الجلسة لهم رغم الحر الشديد لكن هذا الوقت الوحيد اللي يقدرون يخرجون فيه بما ان اعمامهم في عملهم و الاولاد غير موجودينجمانة كانت تركض وبيدها صينية كبيرة مليانه صحون صغيرة و مقسمه انواع حلى و مكسرات مع المعمول وشيبسات و كم غرض ممكن انه يرضي اذواق الكل
ارياف شلت الصحن بضحكة تبي تساعد جمانة قبل تطيحه : ودي ارتحتي محد يعرف يسوي حلا غير انفال اما انتم غاسله يدي منكم ما تعرفون .
الهنوف كانت وراهم تسحب جدتها تجلس معهم
زهراء نفضت يدها من المويه : الله يهديش معد بي من صحه عشان تجلسوني معكم على الارض .
الهنوف مسكت يدها : معليك هذا هو الكرسي هناك اجيبه لك بس ابغاك تذوقين حلا جمانة .انفَـال وسعت عيونها على كلام اختها و اشرت لها تسكت لأن جدتهم عندها السكر وتخاف يرتفع
جمانة اخذها الحماس وعطتها تذوق بأكبر ملعقة لقيتها و ارياف ما قصرت كثرت لها

أنت تقرأ
رواية : و إن جابة الطاري بقول كان يهمني و مازال .
Romansaفي احدى المناطق بالمملكة... - عائلة المِتعب واحفادة اللي لكل واحد فيهم قصته تجمعهم الاحداث ببيت واحد ، رواية احداثها تستقر على مبدأ المكابرة و عِزه النفس هي الاولى !! تتوقعون يقدرون يعاندون قرارات اوليائهم ؟ وكلن يلتقي بحبيبه بعد الماضي الشنيع ؟ او...