٧

8.4K 180 1
                                    

البوابة الرئيسية لقاعة الزواج - البنات
وضحى ودعت البنات وعلمتهم انها ما بتنزل ولا كشخت حتى و لبست فستان بس كذبت على جدهم والباقين وبتروح مع سلطان يتمشون لين يخلصون البنات

و بالفعل نزلوا كلهم لين دخلوا عند الاستقبال و ليـان دقت ارياف وهي متوتره : شوفي وينها خويتك ادخلي قبلنا .
ارياف هدتهم لأن اكل متوتر : اص بندخل نسلم وحده وحده الحين صفوا انتوا الكبار .
الهنوف مسكت قلبها و هي تقرأ الاذكار : اخلصوا علي ان سألوا احنا نقرب لمين نقول للعروس ؟ .
انفال مسكتها مع ظهرها و هي تدفها بشويش : محد بيسأل امشوا بس .
جمانه تمسكت برحاب بقوه ما هي قادرة تمشي من كعبها .
رحاب قرصتها بشويش : هيا خذلك بدت تدوخ علينا .

دخلوا و اولهم ارياف وبيدها الدعوة قابلتها صديقتها وقعدوا يسلمون بحرارة ويحضنون بعض
وصلوا عند الاستقبال وكل العيون عليهم اللي يذكر ربه ويسمي عليهم واللي مستغربين اللي لأول مره يشوفونهم ومعهم حق لأن اهل الزواج كلهم كانوا يعرفون بعض و الزواج مختصر

الهنوف رفعت راسها ودخلت تسلم اول البنات وطبعاً كل ما سألوهم يجاوبون انهم يقربون للعروس من بعيد او انهم صديقاتها
ليـان كانت قبل الاخيرة و اخر وحده كانت جمانه مسكتها وحده تطالعها بتفحص من فوق لتحت : انتِ بنت جابر متعب صحيح ؟ .
استغربت منها وهزت راسها ولفت ع جمانه : وانتِ بنت سالم ! .
جمانة ملامح الاستغراب بدت على وجهها و هي تستفسر : ايه عسى ما شر ؟ .
ضحكت العجوز لين تجاعيدها بانت و نفضت الريحان بيدها ورجعت ظهرها و صوتها سابقها تبي الكل يسمع : ولكم وجه بعد ي ال بدر تحضرون عرس ما هو لكم ولا فوقها انتوا الثنتين بنات فاطمة وعلياء النجسات تجون بكل وقاحه ! .
ليـان ضحكت بشكل مستفز و هي ترد عليها: الظاهر ان بنت سالم قالت لك عسى ما شر والشر كله بوجهك .

احتد النقاش بينهم وكل اللي بالاستقبال يناظرون على العجوز و هي تشتمهم و تذكر اشياء مالها داعي

رحاب التفتت وراها مصدومه تو تنتبه لهم
جمانة حاولت تبعد يد رحاب اللي تسحبها و تسكتها و قبل لا تمشي حنت نفسها لمستوى العجوز : السموحه خالتي حاولنا نحترم فرق العمر بيننا وقعدت اناظر بهالوجه وين شفته طلعتي ام نهى و مرام وبعذرك هالحسد و الغيرة بقلبك و معاديتنا من غضيك و قهرك والله دامكم حاطين عيونكم على عيالنا وكلهم رفضوا وعاد يلومهم بناتكم شينات وعيونهم ع حلالنا .

ام نهى تقلب وجهها من الكلام و قامت تصارخ على جمانة قدام المعازيم و الثانية تركتها و اخذت ليـان معها للداخل مع البنات

كلهم يتصرفون بشكل طبيعي ما كأنهم تأثروا بس الواقع ان الكلام ما فارق راسهم و لا خاطرهم ... انجرحوا حيل ان امهاتهم الميتات الناس باقي تتكلم فيهم حتى و هم بقبورهم قد تحللوا

رواية : و إن جابة الطاري بقول كان يهمني و مازال .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن