سكر الباب وراهو هي روحت بغيض .... لان محاولتها باءت بالفشل
نزلت من فوق بسرعة و ايدها في نصها: شنو تبي منك ؟
ضحك ع جنب و في ايده الكاميرا قامها فوق : تعزم ع زردة نجاحها قلتلها مش فاضي عندي حد يهمني لاهي بنجاحه
بكلماته هذه نجح في اطفاء لهيب غضبها
رجعت شعرها للخلف : ايواه نحسابكعض ع فمه و تقدم منها : شنو تحسابي ؟
خافت من نظرته : خلاص خلاص اسفة ما نحساب شي و هيا تعالى نكملوا حفلتنا عندي هلبة كلام نبي نقوله
مشي وراها و يفكر في كلامها اللي سمعه وقت كانت تهدرز مع صالح و صفية
و هي واقفة ع دروج اللي يرفعوا السطوح
كان كل مرة يلتقطلها صورة
و هي تضحك ...اصوات متداخلة
بين فرحة نجاح بنت عمها و كسرتها هي اللي حرموها من الدراسة
واقفة و مش فاهمة شيعدي : تعالي يا عبير قوليلهم شنو اللي حقيتيها تدير فيه و شنو سمعتيها تقول اخره
و برغم ثقتك في نفسك انك مش داير شي
بس وقت تعيش مع ناس ما تخاف ربي تتوقع كل شي
حست باطرافها جمدت في لحظة و توقعت ان اليوم هذا تكون هي الضحية كالعادةو في ناس من طغيانها يُخيل اليها انها ع حق
وان كل ما تقوم به له مبرر : اي انا حقيتها عندها فون و تحكي بيه مع واحد ماني عارفه شنو اسمه "دخلت ايدها في جيبها " و هذا الفون يا جدي فتشوه انتم و توا تعرفوا ان كلامي حقكلهم فنصوا فيها بنظرات مش مفهومة
الا نظرات امها كانوا نظرات اسى و حزن ع ما قد تؤول اليه الامورباهي كيف عرفوا ان الكلام عليها
يعني كونها الحلقة الاضعف
كونها المغلوب ع امرها يعني يخليهم ديما يوجهولها اصابع الاتهاممد التيليفون لولده : تعالى انت فتشه يا فيتوري
مسك التيليفون و فتح القي قدامه رقم اتصل بيه و اول ما سمع الرد عيونه قريب طلعوا
: ايوا يا اسراء طمنيني قدرتي تطلعي من الحوش مشغول عليكي ليا يومين ما حقيتك
و مع هكذا كلمات يغيب العقل
و تغيب الحكمة
و تفور الدماء و تغلي
و لا تكاد العيون تبصر فتيلا: يا بنت ال### الله يخزيك فضحتي بينا
و عند الكلمات هذه
الاخوة الاثنين عبير و عدي شافو لبعض و ضحكوا
ما حد انتبهلهم و لا حد اهتملهم
في وجود ضحية سهل جدا الخوض في عرضها و نهش لحمهالا قعد عم و لا جد و لا اب كلهم تسابقوا ع الفتك بيها و كأن لها جسدا من صوان او من حديد صلب يمكنه تحمل كل تلك الضربات
لكل منهم لسان
فهذا يطلق التهم جزافا
و ذاك ينهال عليها بمسبات لا حصر لها
و اخر يبكي مشفقا لحالها و كله املا ان يجد من يسمعه
الا صوتها هي غاب
![](https://img.wattpad.com/cover/344009330-288-k553110.jpg)