( اعتذر ع التاخير ... و حطت برا الرحال و اخيرا عند الختام ... اتمنى ان تكون الرواية عند مستوى ظنكم ... و اعتذر ع اي تقصير )
_________________________________
الڤار .... تقنية اعادة المشهد مستخدمة في كرة القدم حتى تعطي الحكم الفرصة لاتخاذ قرار صحيح او أدق بس حتى مع استعماله مازال الحكام يخطؤون التقدير عمدا او سهوا لا يهم و لكن ما يهم ان قضاء الله نافذ ... و حتى لو كانت عند الانسان الفرصة لاستخدام الڤار و اعادة مشاهدة تصرفاته السابقة في محاولة لاستداراك اخطائه لن يفلح ، الفلاح الوحيد هو الاعتبار من الخطأ السابق و محاولة تقويمه في المستقبل
كل شخصيات الرواية تعلمت من اخطائها و لو اتيحت الفرصة لاعادة الماضي و تجنبوا ذلك الخطأ لن يكونوا بهذا النضج اليوم و بهذه القوامة و القناعة ...
اجل كلها ابتلاءات
اختبارات و تحديات
فقط لنتعلم
و لنعتبر ...
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
شهر مايو سنة 2023 ...
كانو الاثنين يتفرجوا ع طالبات صف اولى ثانوي و كيف يقسموا بيلعبوا فريقين ضد بعض
و شوية بعد لعبوا احد الفريقين سجل هدف و بدت عبارات السباب و الشتم و التنمر و عاد الفريق الاخر الكرة عند تسجيله هدف ...
و كأن الرياضة اليوم هدا الهدف منها الفوز للاستهزاء بالاخرين و التنمر عليهم ...
المشهد هذا اثر في كليهما وقت كانوا يتفرجوا
وجدان : عليك ايام يا فافي تقول امس و الا ؟
ضحكت : فعلا ، رايفت ع قول السايح لايام زمان تعرفي مش نلعب ديما مع محمد ولدي و مرات حتى مع باقي الاولاد في العيلة لكن مش كيف اللعب معاك يا صاحبتي و ع قد ما فزتك و الا انت فزتيني تموت في الملعب النتيجة و نطلعوا احباب و اصحاب اكثر من قبل
وجدان ابتسمت : صدقتي بس مش معاي بس و حتى معاه هو و المرحوم عيسى و باقي الشلة
سكتت
وجدان عرفت انها حتى بالكلام مش حابة تتكلم عن عزو لهذا رجحت انها تغير الموضوع و الجو : توا احني ع اي اساس فرحنا ان تعينا في نفس المدرسة و بالذات انا ما دورت بكل قصة اني خريجة هندسة لان حلمي بيتحقق في نقطة اني نخدم معاك في نفس المكان
ما فهمت لشنو تبي توصل : اي ؟
اشرت ع الملعب : يالله انا مع فريق وانت مع فريق و الحمدلله ما فيش اساتذة حتى المدير اليوم غايب و مستلمة مكانه ابله فايزة و خلينا نديروا حاجة فيها فايدة بالك البنات يتعلموا منا المعنى الحقيقي للرياضة
ضحكت : منك جد
وجدان وقفت : الا اذا خايفة من عمو السايح او خايفة تخسري !
بتحدي : ما عمري خفت و بعدين عمو السايح مش ح يتكلم طالما بنات بس
وجدان : معناها هيا هيا هيا ع الملاعب
