Part 108

4.1K 186 21
                                    


يا قلب منك لله_ _ارهقت المشاعر نين عمري ولا_
في غيتك؟ ؟

ياقلب قتلك كافي_ _
نا اتعبت من جيت عزيز أصدافي_ _
الها ابدمعتي وارحم حنين أريافي_ _
هلي جنا مالحب غير العله_ _
كمين جرح يخلف جرح مو متعافي_ _
الخاطر ضماه الشوق ما إيتبلا_ _
والعين مالسهر كيف الغريب الجافي_ _
صابره عللي فالغلا يسلا_ _
ونا فالغلا مازال عهدي وافي. .
عقلي علي واجد اجروح تعلا. .
امغير ورتي صافت مثيل أصيافي. .
واعروق الغلا يبسن الحلم أجلا. .

خربشات. .محمودأكنيش.
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

و عرفوا و تيقنوا اهني ان كلام السنوسي حق
بس هل يتخلوا عنها او يتمسكوا بيها

اهني السؤال

السايح يتقطع قلبه عليها و مش قادر يقعد بعيد اكثر : يا خالي تصرف
انا ما نقدر نتحمل تشوفها عيني قدامي تتقطع هكي

و خميس وصل ل قناعة ان ضروري يعجل بزواجهم فعلا هي بحاجة للسايح و خاصة ان اول ما وصل كلهم قالوا انها رفضت تكلم حد منهم لعند جي هو

و حسين كان واصل و سمع كلامها و ما قدر يدخل و يواجهها
عارفين الجرح وقت يجي من اعز الناس
تختار عدم المواجهة او رفض التصديق

اما امحمد فوقت شافها بينهم ..... حس ان هدا هو مكانها
كيف بكت و كيف التجيت لحضن خميس عكسه هو ما اهتمت لا لوجوده و لا لصوته كانت في عالم موازي

حسين يوخر و مش مستوعب الكلام اللي سمعه منها بس وقت طلع كان السنوسي في وجهه كيف واصل جنب امحمد و اكيد مش ح يتصرف بحكمة اتي بالله وين بيلقى الحكمة بعد هدا كله

: انت شني اللي تدير فيه جاي هنا ...

السنوسي قاله ببرود : انا جاي لمكان عام و هذه اولا  و ثانيا جاي لبنت خوي

امحمد : سنوسي اسكت وانت يا حسين بالله عليكم ما فيش داعي للمشاكل

فنص فيهم : انا ولدي مات شهيد و بطل ما حارب تحت الناتو كيفك ما رباته امريكا كيفك  اتي انت يا ريتك حاربت و في الاخير حتى بنتنا قلبتوا دماغها و خليتوها تخش الوسخ هذا معاكم

السايح لاحظ الصوت

شاف عفراء كيف غفت ع كتف جدها اشرله ان ح يشوف الموضوع و هو يقعد

طلع بسرعة : شني في

جي في اتجاهه : سمعتها يا سايح

نزل راسه و وجعه الموقف

حسين لعند داهش منحني و ايديه الاثنين ع ركابه : قوللها كيف ما قلت لامها  قبل سنين وقت خذت صالح خالك حسين مات و نهار تجي الرابطة حوشي ما تجيه و ياريت الرابطة كلها ما تجيها لاني ما نتحمل نشوفها يا سايح 

و صالح اهني رغم وجعاته عفراء بس ما قدر يدافع عنها و لا يبرر تصرفها

اما السايح و مع ان كان عاذره بس ميزان القلب يرجح عندها هي  :  ما تصورت انك تقولها هي ما غلطت في شي هدا رايها لا قتلت و لا حرضت ع قتل ليش تلومها وانت عارف طبعها و عارف كيف طلعت من البلاد وانت اللي بايدك وصلتها لتونس وقتها شفت كل شي عاشاته

الڤار (The Var) Where stories live. Discover now