و بدال اليوم مروا اكثر من يوم
و بدون اي جديد
بس الباين ان اليوم هذا ح يكون غير
اول ما فتح عيونه كان عاقد العزم يذوب الثلج بينهم
لان ما عرف يعيش و هي زعلانة منه
و بعد تفكير و تفكير
طلع من الحوش شاف كم عنده مصروف من المبلغ اللي اعطاهوله فوزي القاهم عشرين دينار
كيف يسعدها بعشرين دينار
لكن في لحظة تذكر كلامها
و تذكر شي عن نفسه كان ناسيه
و لهذا قرر و بدون تردد ينفذ
رجع ادراجه للحوش و ركب فوق جنب براكة الحمام
كان في جنبها عدة الطين ... خذاها و بدي في هوايته اللي ناسيها من سنين طويلة و عارف تماما قداش كانت هي تحبها
و بدي يشكل مش بس في حرف جمع بين اسماءهم لا كان اكثر من مجرد حرف بل كان عهد ان ديما يكتبوه و هالمرة كتبه بطريقة مختلفة
شكل قلب و منحوت عليه اسماءهم بداية بحرف واحد يجمعهم يعني حرف العين كان مكتوب مرة وحدة
سمع صوت صفية تنادي و ما كان يبي حد يعرف ان رجع يخدم بالطين
وقف ع نهاية الدروج : نعم خالتي
صفية : انزل يا ولدي افطر
شاف وراه : شوية بس خليه واتي انظف في البراكة و نازل
استغربت لان عمره ما مد ايده ع تنظيفها بروحه ضروري معاه عفراء : باهي ربي يعاونك
و منعت ابوبكر يركب فوق لان لما سمع صوت خوه كان يبي يمشيله
اما عفراء كانت تفطر في صمت
خشت صفية و تسكت في ابوبكر
عفراء : خيره بكار ؟
صفية : يبي يركب لعزو فوق و هو مش فاضي ينظف في البراكة قال ...
وجهها تغير و استغربت
و صفية زاد شكها : قوليلي انتم متعاركين ماهو مش طبيعي اللي قاعد يصير
تهربت من عيون امها و شدت ابوبكر : تعالى بكار افطر معاي انا و توا بعد الفطور نلعبوا كورة باهي
سكت و يمسح في دموعه : انت مش ماشية لمدرسة؟
ضحكت : جمعة اليوم عطلة يا بكار
ابوبكر بدي يصفقن : احسن
قعدوا يفطروا جميع
و عقل عفراء معاه فوق شنو السبب اللي خلاه يخدم البراكة بروحه
و هل دار هكي يبيها تركب تساعده لان عارف ان ما يهون عليها..
