Part 95

3.9K 186 16
                                    





لوكان الواحد يختار ....ايحيد اقهار الدنيا ...ومايرضى لروحه ينهار
لوكان الدنيا تطاوعنا ...ماتلذعنا وتهنينا وماتلوعنا

(Om Nani)

و طبعا هي وقتها ما كان عندها علم بشيء خشت لي امها : نبي نمشي غادي ارفعيني توا نرتاح والله لما نشوفهم ح نرتاح والنار تبرد

كريمة تشبح لصفية تبيها تساعدها و تكلمها هي : كيف ما نقدرش يابنتي العزاير مايرضوش والعادات ما يجيش راهو

ردت و هي تبكي : توا لو خالفت العادات شن بيصير اكتر من اللي صار بالله عليك يما كلميلي بوي اذا تبوني نرتاح لازم نمشيلهم في الحوش نعزي

و بعد اصرار من وجدان اضطرت كريمة تنصاع لرغبتها و مشت لمنصور و كلماته

و كان رده : اطلعي بيها من غير ماحد ينتبه

و تصرفت كريمة و طلبت من وردة تجيبلها العباية برا و طلعت وجدان بعد فهمت كريمة العيلة ان بوها يبي يشوفها في حوش عمها و لبست برا
و مشو للعزي كانت مش شايفه قدامها واول ما وصلوا و خشت

شافتها حماتها زهرة و ع طول يا ناري جتها تجري واضبطتها وقعدت تبكي و تقول: مانبيلك هالخشه نبيها بالزغروطه مش بالعيطه

و وجدان تزيد تنهار اكثر و تبكي و تشهق و مش قادرة ترد بولا كلمة

ودخلتها للحوش وجوها باقي العيلة و قعدت تبكي معاهم
وبعدين مشت لي مرته واضبطتها وبكت هي وياها و اخيرا امه هي اللي جتها و ماشاء الله كانت صابره ربي عطاها صبر نادر جدا تشوفه عند ام كيفها


و وقت اللي روحت نفس القصة بكي و دموع سلمت عليهم
بس قبل ما تطلع شدت زهرة ع جنب : نبي نسالك بالله مش متحيرين عليا ( يعني متشائمين منها ع شان الموت صارت في العرس و في ناس حق تتشائم )

: اعوذ بالله من الشيطان و الله ما في منه الكلام هذا امر الله خيرك انت و شني انت فرحانة اللي صار هكي حولي عنك الوسواس و احني زي قبل زي توا

قداش ارتاحت وقت سمعت كلامهم
و طلعت لبوها تكر في روحها كر

و من يتمنى ان يكون في اختبار من هالنوع ؟!
ابدا ما اعتقد ان حد يتمنى الشيء هذا .. لان مش اي حد ح يحتسب
و لا اي حد ح يعتبر و لا اي حد ح يحمد الله و يسترجع
و لان ما حد يحس بفقدان الشخص اكثر من الام
برضو ما حد يفكر في العيلة و في ان الحي ابقى من الميت غيرها
و باصرار منها ع حسام و ع باقي العيلة طلبت ان وجدان تكمل عرسها صح هما مش ح يديروا شي بس هي تدير عرسها و تكمله و يزفوها زي اي عروسة لان هذه رغبة مصطفى نفسه وقت شافت امه الفرح في عيونه بخوه قبل ما يمشي مشواره الاخير

الڤار (The Var) Where stories live. Discover now