Part 109

4.2K 168 11
                                    



الآهات
اه من جفاك واه من خزراتك
واه الف مره من اظروف زماني
واه من نهار الشوق واملاقاتك
وكيف صار في قلبي اللي فحضاني
واه من دلع محلاه فأحكاياتك
واه من دلالك وينما تلقاني
واه من دفا مسكون في همساتك
واه من حنانك كان جا الحناني
واه من امرار الوقت في غيباتك
واه من غلاك ابقيت دوم انعاني

#محمود اكنيش_شاعرليبيا
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

و جي يوم المواجهة ...

عفراء كانت في سيارة عمر هي و السايح و معاها بكار
اما صالح فكان مع المهدي في سيارة بروحهم

كان ملاحظ توترها و سرعة انفاسها يا ودي هي كل شوية تتنهد بصوت عالي و هذا احد اعراض الازمة اللي عندها و برضو ملاحظ حتى عدم ردها ع اسئلة بكار

خلاص البوابة قدامهم يعني المسافة في تناقص رهيب

نزل عمر بالجوازات

و استغل السايح الوضع لف و شبحلها : انت هكي تضري في روحك و فيا يا بنت الناس سمعتي كلام الدكتور والا

كانت تفرك في ايديها ببعض : مش بايدي و الله بين جرح قلبي بفراق اعز الناس و بين خوف من جرح جديد وقت نلاقيهم خلاص يا سايح انا معش نقدر نتحمل الاسوء

شاف جهة بكار كان مشغول بالسيارات اللي جنبهم : اسمعي فكري في حاجات حلوة و حاجات مش حلوة حطيهم في مقارنة مع بعض يعني خانة قبل و خانة بعد كيف الفكرة متاع اللي درتيها وقت طلبتي مني نكتب الحاجة اللي ح نحبوها مع بعض في النحن تذكرتي

ما فهمت : و هذه كيف بنديرها

السايح عينه ع عمر مازال واقف في الطابور و يهدرز مع المهدي : يعني تذكري حاجة مش حلوة بكل مرت عليك و انت في امريكا و حطي قدامها حاجة صارت توا بعد روحتي فرحتي بيها هكي تحسي ان الامل موجود

ابتسمت : علاش تفكر فيا بامريكا خليني معاك انت ...

ما كانت عارفة كيف تاخذ فيه من نفسه بكلامها هدا

و هي مش منتبهة و تتكلم عادي : زي مثلا زمانات بكل كنت غببة هلبة كيف يوم اللي قلتلي اقعدي في الرابطة و ما تمشي لطرابلس وانا ما عدلت ع كلامك و سيبتك

اهني كانت الذكرى مؤلمة ع قلبه

بس كملت. : و بعدين وقت اللي تلاقينا جنب الاسطبل و قلتلك اني موافقة

و انعشت القلب بهذه الذكرى : اي اهو هكي تفكري بنفس الطريقة في اوقات في حياتنا تتسكر الدنيا مرة وحدة في وجهنا و نقولوا خلاص معش في فرح و مستحيل نضحكوا بعد اليوم هذا يصير شي يقلب كل حاجة و نضحكوا من قلبنا

فتح عمر الباب و السايح رجع يشوف القدام : زحمة

شبحله بمعنى شايفك : يعني شوية نظام تمشي الامور بس وين النظام ؟!

الڤار (The Var) Where stories live. Discover now