السلام عليكم جميعا ..... سامحوني سامحوني و الله يعلم بظروفي كيف هروب ضي و النت يفصل طول اليوم ليها اكثر من ساعة الحلقة جاهزة و نت ما فيه ... و اليوم كله حال المرض و الزكمة حاشاكم ... نتمنى تعذروني و تتقبلوا تقصيري الفترة هذه بصدر رحب و زي العادة اول ما تتساوى الظروف باذنه تعالى نعوضكم ❤️❤️❤️
__________________________________مهما عاندنا و مهما كابرنا عندنا نقطة نقف عندها ..
و اليوم خلاص وصل السيل الزبى عند اسماعيل وقت خش عليها و القاها مولعة النار في ورقة واخذتها من الكتالوج الخاص بالثلاجة ناسيه في المطبخ و كانت ناوية تولع النار ممكن في نفسها او ممكن في اثاث الحوش من حسن حظه ان لحقها و من حسن حظه ان حواء مش موجودة في الحوش و مازالت عند صالحة
اول ما شافاته رمت الورقة ع الارض و حاول جاهدا يطفيها بس سيبت اثر ع البساط : انا اللي ايامي سود شني وخذني فيك ! اخرتها نطيح في وحدة متخوخمة قعدت سايب لا في من يطيبلي و لا من يوتي حوائجي حظ احرف راكبني
هي كانت خايفة منه كيف يعارك ويقدم في اتجاهها : مولي زي شرشبيل راهو
قعد يشريش في شعره : يا ناس تعالو تفاهموا معاها راني خلاص انا اللي بنهبل ... كان تخافي منه شرشبيل انا نولي مش غير شرشبيل هذا نولي حتى غولة جنانات
ضحكت : حتى انت مهبول اهو قلتها انت بروحك مش انا بس و بعدين هاديكا نورية غولة جنانات
فنص عيونه فيها و وجهه بينفجر من الغضب و الاعصاب و خش بسرعة لدار النوم و بدي يطلع في ملابسها و يحط في الشناطي و اخيرا جاب عباية و وشاح و : البسي
هي : ما نعرفش
جي بعصبية و بدي يلبس فيها و هي تضحك
لعند فقد اعصابه و ضربها كف
بدت تعيط بصوت عالي : عيطي وبردي ع قلبي خير من تضحكي عليا في اخر عمري
نزلها من ايدها يجبد فيها وراه و فتح باب السيارة دفها بقوة فيها و بعدها نزل و ركب للشقة و نزل شناطيها و حطهم في صندوق السيارة و طلع طول لحوش اهلها
حوش الاهل كلنا نحبوه و نتذكروه في ساعات الفرح و احيانا الحزن و الاهم ساعات الشوق و الحنين و اللي في الغربة يفترض بيه يحن اكثر و يشتاق اكثر
بس المشكلة وقت الواحد ينكر كل شي !!!
في لقاء تيليفيزيوني مصور في احدى القنوات العربية كان موجود عزو
الكل عارفين بقصة اللقاء هذا و لان اعتبروا نجاحهم من نجاحه مع ان احرجهم و جرحهم بعدم حضوره للعزاء الا انهم كانوا جميعا يشاهدون التلفاز كنوع من الفخر بيه ....و هي احداهم او اهم الناس اللي مفتخرين بيه و لان العزي مر عليه اسبوع كانت وقتها في طرابلس ع شان يمروا ع الحوش و في نفس الوقت يكملوا تجهيزات حوش المرحوم بوها و يطمئنوا ع اسراء ....