Part 38

3.1K 144 23
                                    

(الشكر موصول ل howaida Ali ع الصورة )
__________________________________
احساس الظلم ابشع شعور ممكن يعيشه الانسان
و الابشع منه ان ما يقدر يدافع عن نفسه
و الاكثر بشاعة وقت تنظلم قدام اقرب الناس ليك
و ما تلقى اي يد ترد عنك هذا الظلم
________________________________
(اعتذر بشدة عن الوجع في هذه الحلقة لكن المشهد رؤيته كما هو )
💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔

كان فرحان يا ودي قولوا طاير من فرحته : مو مصدق اني قدرت اعمله و الله لحتى خليها تجن و ما تصدق بالذات هلا مع الاولاد صايرة بتتعب كثير معهن و ما فيها تساوي شي

السايح كان متحشم منه يعني مش متعود ان الشخص عادي يحكي ع زوجته : صحتين ... اي ع سيرة اولادك شني سميتهم

متمسك بالصحن في ايده و يحكي و عيونه دموع : البنت سمتها امي ريناد و الولد سمتوا امه رواد يعني انا ما طلعلي شي

بمزاح : كسبت رضا الوالدة شوية ، بعد سمت هي معش تبي شي

: ع رايك ليش في احسن من رضاها ... يالله اخي سايح انا لازم روح

باعتراض : وين عاد رجلي ع رجلك نوصلك انا لعند الحوش تبي تاخذ تاكسي في الليل

قداش فرح بكلامه: بتعرف احيانا بخاف احسد حالي يعني كان الي رفيق حكيتلك عنه ايمن و هلا انت الله هيك بعثلي اياكن مشان تهونوا عليي الغربة

: يا راجل ما اكثر دوتك امشي ما عندي جميل في شي و بعدين باسل انت شخص قريب للقلب و دمك خفيف و تنحب

رد بنوع من الاحراج : الله يحفظك

ركب السايح و هو لف و كان ح يركب بس شاف صاحب الورشة اللي كان يشتغل فيها واقف و يشبحله : بعتذر كثير يا سايح اذا مستعجل فيك تروح و اذا لا بدي منك تستناني شوي لحتى شوفوا لهاد شو بدو

ما ارتاح السايح لنظرات هالشخص : باهي انزل شوفه ما عندي شي انا نراجيك عادي

حط الصونية و مشاله و السايح مركز معاهم

: السلام عليكم اخي ... كانو حسيت ان انت جاي مشاني

بكبر و نظرات قاسية : اي جايك يا خناب وين الفلوس اللي كانوا في درج المكتب انت واخذهم والا

تفاجا وصوته هرب : شو عم تحكي

: ترا فكني من القطاف هذا شو و فو قولي من الاخير بتجيب الفلوس و الا لا ! راني عارف انك خلصت بيهم المصحة والا واحد زيك ان شاء الله يدبر روحه في العام

بدي مسكين يحلف : و الله يا رجال انا ما اخذت شي من المكتب و لا بعرف ان في مصاري اصلا و اذا مشان ولادة المدام كل القصة انو اهل الخير اللي اسعفوها ع المصحة دفعوا المبلغ كلياته و لساته دين عليي و رح اوفيهن ياه

الڤار (The Var) Where stories live. Discover now