( اسفة ع التأخير هذا وين كملت مراجعتها)
_______________________________طارتلها و خشت جنب صغارها تشوفهم و منها تقول لفوزي ع قصة السفر
بعد ثلاث محاولات رد عليها
سكر الباب ع عزو و رد : بكل انت في حد قبلي قالك انك بو زنان
سعاد تلعب باظافرها : بوك الله يرحمه ...
طارتله من اسلوبها : مازال هو بس تجبديه من قبره
سعاد : كملت !
فوزي: بخي سمك هيا نسمع
سعاد : يسمسمك ... اول حاجة عندك علم ان المرزي صالح في المستشفى ملوح
فوزي " عليك منطق": اي ماهو من وراي و وراك ملوح طبيعي نعرف
سعاد ضحكت : شنو وضعها صفية شفتها
فوزي طلع برا : لا توا بنغير رايي و نقول مهبولة و درويشة يا اختي وين بنشوفها صفية ان شاء الله
سعاد قلبت عيونها و تنفخ : اماله قولي من شفت !
فوزي انكى ع الحيط : شفت ولدك و ع فكرة راهو قريب يهبل و نحس فيه كيف اللي نادم و بكي ع بوه بكي و الله ما انظني كان تتقطعي قدامه بالطرف ح يبكي عليك ربع البكي هذا
سعاد عصبت من تلميحه : باهي غير السيرة و قولي منو ثاني شفت
ضحك: شفت القطوسة يا ودي حق كلا اليوم لبوة و دارت روحها بتضربني لكن شديت ايديها و قريب كسرتهم بين ايديا اصابع البسكويت الملبسة كريمة والا شوكلاتة بيضاء تهبل البنت
سعاد : باهي تحشم ع وجهك و قولي علاش ضرباتك
فوزي : قلنا حاولت تضربني اولا و ثانيا لاني درت جو بعد تمت المباراة و بيبت و وقفت قدام حوش صالح و ناديته نبي نتشمت فيه بس للاسف شكله عزرائيل بيسبقني
سعاد : لا يا كبدي خليني نطير بالولد من اهني و بعدين اجعله لا ولى
هو تذكر : حقا مش شفت حتى صاحبك خميس
تدكرت كيف كان زي السيف في وجهها : سحيقة شنو جابه
فوزي تذكر الزحمة اللي صارت في المستشفى : و الله زدت حسدته هالصالح يعني مش ساد جماعة الشارع كلهم جوه لا جو حتى من الرابطة و ع فكرة منسالك تعرفي واحد اسمه السايح
هي نست في الاول : منو السايح هذا و علاش تسال عنه
بغل كبير : عندي معاه حساب و يا انا يا هو
حبت تحذره: اسمع فكني من المشاكل مش وقتهم خلينا في موضوعنا دبر كيف تخليه يسافر
بعد تفكير : ما فيش الا موضوع الكورة و حلمه اللي يستنى فيه سنين مش انتم مسافرين للمغرب والا
سعاد : اي ماهو بتمشي معانا انت و عارف عاد ترتجي فيها المشية و كان نخبر امينة
فوزي ضحك : تمام ...و فكينا من الايباري المهم الحل ان نقوله في عندي واحد صاحبي في ادارة الفريق نسميله اي فريق و خلاص ... ع شان يوافق يسافر الولد هذا ما في عقله شي الا الكورة هي الوحيدة اللي قادرة تخليه يسيب بوه و يسيب حتى القطوسة متاعه و يسافر