Part 9

4.1K 129 14
                                    



حواء مقعمزة قريب ع صفية و سارحة
لاحظتها : خيرك يا عمتي من بكري وانت مش معانا

تنهدت : شي غير نخمم في السايح متغير حاله ولدي من لما روح بوه بدال ما يفرح و يرتاح من الهم اللي شايله لاهو متحمل كلمة من بوه و لا بوه عاجبه حاله

صفية بنبرة كلها استغراب  : السايح ؟! ماشاء الله عليه هو في زيه اللي داره ولدك و تحمله ما يتحمله حد يا عمتي

حواء تتكلم بقلة حيلة  : عارفة يا صفية بس عاد شنو بتديري ماهو تعرفي عقل التريس انت ما يعجبهم شي توا عاجبه اشرف اللي سيبنا و طفش من الهم و ع الطالعة و النازلة دايرة زي العزارة لخوه و في قولة شوف خوك يخدم برا و دار فلوس و كمل قرايته مش كيفك انت

صفية وجعها  : لا هكي حرام عليه عاد معقولة حتى مش باهي يزرع الكريهة بينهم

تدخلت رجعه : و الله حتى انا  قلته الكلام هذا لكن شنو بتديري صدقت وقت قالت تريس

تدخلت عتيقة و كملت كلام سلفتها : يا حنه مقيولة من قبل اسود راس ما فيه خير توا اسماعيل المفروض يكب ع راسه اللي صان عيلته في غيابه و صان رزقه شد الخط ع السيارة الكبيرة من عمره اربعطاشن عام و كان شدوه في مرة راهو محبوس  لليوم و تتذكري بالله وقت عيلة ال### بلغوا فيه ان يسوق فيها بدون رخصة لولا سلفي خميس راهو مشي فيها و فوق هكي سيب قرايته ع خاطر منو ما هو ع خاطركم توا طلعله اشرف خير ؟ وينه اشرف هونا سمع بيه طلع علاش ما روح ترا

حواء مش هاين عليها ولدها : عاد معذور يا عتيقة خيرك راهو خدمة برا مش كيف هنايا

رجعة شبحتلها ع جنب: يا ودي حتى انت مش راضية فيه شروفه في اللي من يوم اللي يجي للدنيا سعده طايح و فيه اللي سعده مقواه

عتيقة دارت صوت بفمها متاع وحدة مش عاجبها : يا حنه محبة الوالدين بخوت

حواء فنصت فيهم : مللا  نساوين خوت خيركم جيتوا عليا راهو اولادي و يشهد عليا ربي كلا من السايح هذا عيوني اللي نشوف بيهم و حق واخذة عليه يتحمل و ياخذ فيها ع روحه لكن و الله ما نرضى فيه وليدي تي هذا بالذات مش قادرة حتى نتخيله داير مراة نحس في روحي انوض نص الليل نلزها و لا تاخذ مني ولدي

ضحكوا ع كلامها

صفية : حيه عمتي تديريها

حواء صفقت بايديها  : و الله كان حسيتها بتاخذه مني الا ما نديرها السايح هذا عيوني يا ناس

و عيونها سارح بقطيع الغنم حتى اذان المغرب ما خلاه يروح بيه و قرر يبات بيه في مزرعة واحد صاحب في البر بعيد عن حوشهم لان مش حاب يتلاقى مع عزالدين

الڤار (The Var) Where stories live. Discover now