Part 65

3.4K 178 41
                                    


‏"ليس الحبّ للحبيب الأول !
إنّما الحبّ لمن وعد ووفىَ ومن إذا ناديته أتىَ ومن أعطى دون طلب.. إنّما الحبّ لمن يستحق..❤❤🌹🌹"

(Somya Bun Amran)
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

عفراء كان ردها ع كلام السايح : انا توا ما ....

: عفراء انزلي صالح من بكري يدور فيك يبي يسألك عن ورق النادي قال

شبحت للسايح القت عيونه فيها رجاء و هلبة كلام

مشت جهة الدروج و وقت وصلت في صالحة تكلمت بصوت واطي  : قوليله يا عمتي انت انا توا ما نقدرش نمشي اي طريق ثانية لاني خايفة و لاني مازال ما نسيت

نزلت بسرعة من فوق

و هو حس بخيبة امل جديدة تضاف الى خيبات سابقة

بس صالحة قررت تنفذ طلبها : سايح

نزل عيونه : عارف ان انت اللي خليتيها تجي هنا و عارف انك فاهمة كل شي صحيتي يا عمتي لكن الباين اني نجري وراء وهم و ماعندي فيها نصيب واضحة غير حتى انا ربي يهديني و خلاص و فوق هكي تكلمت معاها من غير علم عمي صالح و في حوشه

عرفت ان كل كلامه نتيجة توتر و حزن شديدين: اسمعني يا ولدي .. انت عارف كم عمرها و الا ؟ البنت صغيرة و شافت هلبة في العمر هذا مازال مش فاهمة هي شني تبي و شني الشيء اللي يفرحها تبي وقت بس و حتى انت تبي وقت

رد بنبرة صوت متفاجئة : انا انا يا عمتي نبي وقت انا شني اللي ودرني غير الوقت

بدت تشرح : ماهو لو تخليني نكمل كلامي بس يا ولدي انت في حاجة للوقت اكثر منها توا في رايك امك بتقبل بيها توا توا تمشي تقوللها نبي بنت صفية بنت خالي في رايك بتقول باهي راهو سمعته كلامها يومها والا وقت هي تقول لا و تعطيك قلة السماح يا سايح تقدر انت تعصيها

مسح عيونه بقوة خوفا من خيانتهم لعزيمته اللي مازال مسانداته لعند اللحظة هذه : ما نقدرش نعصيها بس نقدر نقنعها

: بس عفراء يا سايح ما تقدرش تتحمل حاجة كيف هذه اللي شافاته قبل و اللي صار في الايام اللي فاتوا كله اثر عليها مش ح تتحمل يا ولدي وانت توا لازم تكون قدامها الراجل اللي بيوقف معاها اللي بيعوضها مش اللي بيجيبلها مشاكل جديدة توا مش من مصلحتكم الاثنين تكملوا مع بعض انا وقت عرفت انك بتسافر حبيت نخليك تشوفها و تودعها و عارفة آنك تبي تستسمح منها ع كلام امك و ع اللي صار في المرحومة هذا اللي خلاني نجيبكم هنا

السايح : بالله خوذيلي طريق خليني ننزل و الله لو ما عمي صالح حلف راهو توا روحت للرابطة

: باهي نقولك حاجة عفراء وقت اللي سمعت بالموتة بدت تعيط باعلى صوت تحسابها البعيد فيك انت و قعدت تقول مش في السايح والا و طمنوني عنه اول مرة نشوفها خايفة ع حد خاطي العيلة

الڤار (The Var) Where stories live. Discover now