(وديمه ايجيب الصبح من بسماتك
يلي مثيلك فالاوصاف قليل
وتغريدة اطيور اتحيب من همساتك
دفاهن وراه انكان شال أنشيل
يا حلم ود العين ما وعياتك
وعاشت علي حلم اللقا الجميل
اعرف اني مغروم بحكاياتك
ولاعد امعا غيرك انشد رحيل
خذتني اظروف الوقت وين خذاتك
وهو العمر فرصه والزمان طويل
وبلاي كيف ما تبي اتعيش حياتك
نا بلاك لاني صبح لاني ليل
محمود اكنيش الفاخري )
________________________________
سارحة و مش معاهم نهائي ...
هدى قربت منها : عفراء وين وصلتي ؟
شبحتلها ومازال اثر الشرود عليها : معاكم ... اي احكولي شنو وتيتو لعرس فريدة؟
و عاد المذكورة و الموعودة بالفرح وجهها تغير وتحشمت منهم
ضحكت وردة : زعيمتها متحمشمة ... توا نشوفك بعدين
زادت تحشمت : خزيه شنو قالولك عليا
هدى : لا اختي منتهية راهو الحشم واخذ منها حصة تحسابيها تمثل
فريدة حطت ايديها ع وجهها: باهي ياسر
رن تيليفون فريدة : اسسس هذا السايح اشبح شنو يبي !!
انتبهت معاها
و وجدان مركزة ع صاحبتها تبي تلفت انتباهها باي طريقة
فريدة : ايوا سايح
السايح كان تعبان نفسيا و جسديا : وين انتم روحت ما القيت حد
فريدة : عند خوالي .. خيرك تبي حاجة ؟
السايح غمض عيونه متنرفز : مانبي شي خلاص
سكر الخط
اول مرة يديرها
و هي حست ان صاير شي وقفت و تلف في الوشاح : انا منروح السايح شكله يبي حاجة
هدى : شني يبي غير حتى انت ترعشي
وردة : كيف شني يبي مرات يبي عشاء قهوة اي حاجة
ضحكت : تحسابيه يكلمنا ع حاجة زي هذه السايح يدير في حاجته بروحه هذا ليش قلتلها ما عندك ليش ماشية
و كل مرة يضيق حاجة خاصة بيه في عيونها : حقا !!
فريدة تمشي في جنب عفراء و تحكيلها و هنا طالعات من الدار : هو حق يدير في كل شي بروحه لكن صوته ما عجبني ... خلي نشوف خالي خميس بالك يوصلني ليل
عفراء فضولها غالبها و تحس بشعور الامتنان اتجاهه: نمشي معاك ؟
ضحكت : شني بتيديريلي انت ؟ نعرف البلاد اكثر منك غير السايح كان شافني جاية بروحي يحمق
كانت مسيرة بسبب فضولها : غير هيا خلي نمشي معاك نسايرك معقولة بتعبي خالي توا
فريدة : و الله اتضحكي انت مش فاهمة شي !
