رَحَلُوا فَشَقَّ علىٰ الفُؤَادِ رَحِيلُهُم
في بُعدِهِم كُلَّ الأَطَايبِ عَلْقَمُ!
رحلُوا وما أبقى الرَّحيلُ متاعا
تركُوا الحنينَ معَ الأنينِ مشاعا
يا ليتهم قبل الرَّحيلِ تريَّثوا
حتَّى نُعانِقَ أو نقولَ وداعا
البعض إن غابَ غابتْ روحُنا معهُ
وبعضهم يستوي حلٌّ وترحالُ
قالوا أبالك مشغولٌ بمن رحلوا
فقلتُ هل كان لي من بَعْدِهم بالُ
#منقول
( حجر العقيق)
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
بعد سماعه لمناسبة هذه الذكرى بدي يضحك
و صلاح استغرب : يعني اللي سمعته يضحك يا سايح
هدى شوية : سبحان الله يا عمي انا اكثر واحد نحفظ في تواريخ بالذات اللي تخص تاريخ ليبيا كيف راح من بالي تاريخ كيف هذا هو صح اللي صار فيه يقهر بس حول الغشاوة اللي ع عيوني الحمدلله يا ربي
مازال مش فاهم و حط قدامه الملف : انا يشهد عليا ربي حاولت نساعد في موضوع خطيبتك ع قد ما نقدر حاولت اني نحميها بس اللي صاير غريب في ايد خفية تحرك في الموضوع لعند عجزت نوصل فيها و نصيحة يا ولدي طالما اللي وراء الموضوع ما انكشف انت نفسك حتى لو هي تبي ترجع ما تخليها وقت يكون عدوك مش معروف الافضل تهرب منه
بعد الفرحة علت وجهه ملامح الخوف : كيف يعني
فتح قدامه الملف : شوف هذا اللي صار معاها من اول ما انت سافرت فكر معاي توا حتى لو روحت و انت خذيتها و عشت معاها اهني تقدر تحميها من شي مش معروف من وراه باهي و انت بيخلوك في حالك و لو انت انضريت هي من بيها ؟ باهي لو ضروا اهلك من وراكم كيف بتتحمل اصبر يا ولدي لعند نعرف من وراها القصة لان اللي صاير مش منطقي بكل
دقات قلبه اللي كانوا يقروا في الكلام و مش مستوعب : من هذا نورالدين و كيف وصل فيها ؟
بدي يحكي صلاح في كل اللي صار معاها في الكلية لعند وصل للحريق اللي صار في حوش اسراء و ان هي وقت سافرت كان بنصيحة الكل ابتعادا عن المشاكل و اللي ممكن يصير بعدها: و هذا هو انا كل شي عرفته زي ما تشوف قدامك حاجة وحدة ع قد ما درت نبي نعرفها ما قدرتش سوى انا و الا الولد هذا اللي اسمه نورالدين لاني طلبته و سالته علاش ساعدها و من وين يعرفها و حكالي الكلام اللي مكتوب قدامك بس حتى هو مش فاهم من وراءهم الناس هادو و علاش توا بالذات طلعوا في حياتها
يااااه ع مشاعره و اللي حسه وقتها
حس ان خذلها
حس انها كانت في حاجته و هو مش موجود
حس بخوفها و رعبها يومها في الكلية
و اكيد زيه زي اي راجل حس بالغيرة
و كيف لا و محبوبته كانت في حاجته
و الغريب هو اللي ساعدها و وقف معاها
بينما هو كان مغيب تماما ع المشهد
