"سئل محمود درويش عن الحب ؟ فقال الحب الاول لا يموت بل يأتي الحب الحقيقي ليدفنه حيا "فماذا ان ترك احدنا حيه الاول و الحقيقي في سيبيل تحقيق حلم من خيوط العنكبوت ....
زي اللي مسيب بلاده وراء حلم ليكتشف انً الاحلام المسروقة لا تتحقق
الاحلام اللي يكون بدايتها انك تعفس ع اقرب الناس ليك نهايتها تكون مأساوية جدا ...
الاحلام اللي من النوع هذا تتحول لتصير كابوس مزعج جدا !!!بعد تشاركه مع طارق الدار ...
الاخيرهذا شخصية جدلية بحثة
شخصية ما تعرف تحكم عليه بالخير او الشر
و احيانا حتى وقت يدير تصرف سيء و سيء جدا تلقاله الاعذار وفوق هذا و ذاك انسان ذكي جدا لدرجة الدهاء و يفهم الشخص اللي قدامه من نظرةالدار كانت كبيرة و فيها اثنين اسرة ... استغرب يعني كونها لطارق المفروض سرير واحد
: خلي نجاوبك لاني عارف انك مش فاهم الدار هذه كان المفروض تكون ليا و لخوي مهند بس طبعا مرة بوي خايفة ع خوي مني ع اساس انا افكاري و تربيتي تربية شوارع مع انها المفروض تزوجت الوالد ع شان تربيتي يعني انا المفروض تربيتها ... يالله ما علينا نرجعوا لموضوعنا ... المهم مرة بوي اللي هي امك سكرت راسها و دارتله دار ثانية جنبها و من يومها انا هكي في احساس في داخلي خلاني نحتفظ بالسرير الثاتي يعني تقول قلبي حاس احساس الاخ .. توا احني المفروض خوت و الا ؟
عزو مش متعود ع النوع هذا من الكلام الملغم: انت شنو تبي مني راهو فاهم مش غبي و حاس ان وراء كلامك شي
ارتمي ع السرير بالقوة : ما عندي ما نبي منك بس باعتبار ح نكونوا شركاء و الشركاء مش اجراء ع قول الكتاب الاخضر هكي يقولوا فيها و الا ؟ لهذا يا خونا خلينا اصحاب هدرزلي و نهدرزلك عادي واذا مش مرتاح و ما تبينا نكونوا اصحاب ع راحتك خلينا ع مقولة البيت لساكنه يعني الدار دارك زي ما هي داري و الكلام بينا معدوم فكر و خوذ راحتك هذا سريرك الجهة الثانية من الدولاب فاضية و ع حسابك و الحمام (اكرمكم الله ) اطلع من الدار تلقاه قدامك ع طول و توا نستاذن منك عندي شوية قراية ..
قال في نفسه كلمتين " شنو جابني "
كان طارق يراقب في حركاته بالملي بدون ما يشبحله و يفكر هل يعلن عليه الحرب الباردة نفس الاسلوب اللي يتبع فيه مع امه او يخليه في حاله باعتبار ما ليه ذنب بس في رايه هذا كله متوقف ع شخصية عزو اذا كانت مؤذية او لا
كمل ترتيب اغراضه و خذي ملابسه توجه للحمام
تلاقى مع هنادي نازلة شبحتله باستهزاء و نزلت" استغفر الله " ..
سكر الحمام ... (اكرمكم الله)
وقف في مقابل المراية و فكر في خاله اللي اختفي و كأنه لا اعطاه وعد و لا مخطط ان يخليه معاه
و قدام المرايا بدال ما يشوف صورته شافها هي وقت تبكي بعد تعارك معاها
شوية و بدي يبكي زيها
" من امتى كنت هكي يا عزو ! و معاها هي ! لمنو خليتها بس بروحها حزينة و مكسورة والا بوي معقولة انا نتخلى ع بوي "