(اسفة ع التاخير بس و الله درت جهدي انزلها ع الوقت )________________________________
من أجلك انت ... قررت الحرب
و من اجلك انت... قررت البقاء
و من اجلك انت... لن استسلم
لن اسامح بعد و لن اشفق ع احد
ستكونين انت شاطئي و مقصدي
ستكونين انت منارتي
ستكونين انت اماني الدايمبعد رجوعهم من عزومة خيري ليهم
جهز طارق السحور و حطه قدام عيسى : مازال عندك نية بعد اللوح اللي لوحته هذا غير زعميتك خايف
: انا من الاول عارف روحي مقاومتي ضعيفة قدام الماكلة وانت واخذني لمزرعة هواء نقي و ماكلة من كل الانواع و تبيني نصبر
طارق : و يا ريته غير طالع عليك يا سيدي توا كول و يستر الله
عيسى : انت تبالغ ! لكن قولي توا انت من قبل كيف داير معاها ؟ يعني مش تخالط فيها عادي علاش المرة هادي ما تبي بكل تتعامل معاها
طارق اتكى ع المخدة : قبل ما في شي شاغلني و لا في شي نبي نوصله حياتي زايدة ناقصة حتى وقت كنت نبي بنت عمي يعني في داخلي احساس ان موضوع فاشل مش هاديك الرغبة و الاصرار انها تكون مرتي بس توا الشرقاوية هادي ان كان ما خذيتها قلتلك نهبل هكي مش عارف كيف احساسي انها تستاهل ندير حرب ع خاطرها نبيها يا عيسى و مستعد ندير اي شي ع خاطرها و اللي ح يوقف في وجهي مش ح نسكتله سادني نكد و قهر نبي نرتاح
عيسى : ان شاء الله ... هيا كول توا تقعد جعان غدوا
طارق : وااااك منك و من بطنك
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
و مر اسبوع كامل بلمح البصر ... انشغل فيه السايح باتمام اجراءات العمرة لاهله و خاله خميس و قعد في طرابلس عند صديق ليه و شاف امور الخدمة متاعه من ناحية اجراءات تمديد اجازته
وقتها هي كانت تبي تروح خلاص لطرابلس بس اصر عليها خميس تقعد مع انها من اول ما عرفت بامر سفر عزالدين و خلاص العقل مع اهلها و اسراء و صغارها و ايناس الثلاثة يشكلوا فارق كبير عندها
عمر قعد يومين مختفي و بعدها رجع للرابطة بس الكلام بينه و بين صالحة شبه معدوم و هالشيء زي ما ضايقه ضايقها لكن عاد وين تعترف بشي زي هذا و مازال تكابر
وجدان بعد تجدد الامل بينها و بين حسام كانت فرحانة بس مش مبينة و في نفس الوقت بعد روحت عفراء خلتلها الكساد و حاليا تستنى في بداية الدراسة ع شان تقدر تشوفها بشكل مستمر ...
عند عفراء رن تيليفونها باسم فريدة استغربت : ايوا فريدة كيف حالك
: الحمدلله .. كيف حالك انت فافي
عفراء : الحمدلله بخير ... شنو جو حمودي
: سلامته متعبني وراه مع الصيام ما يقعمز بكل