(جمعتكم مباركة ..تلبية لطلبكم نزلت تابع لحلقة امس ... و لنا لقاء )و الله مو بايدينا .. مكاتيب رايدهن الله علينا ..يوم فرحنا تبقى الدنيا شينة .. ومن الموجعة بالله ياما بكينا ... زعمه يجي يوم و ينسينا...وجع قلب فيه الغلا دسينا.. الله يرحمه دفناه يوم اللي ظنينا... فيه يزفنا بسيارته و بضحكته يلاقينا ... عليه التراب بايدنا اليوم حطينا ... و مكاتيب رايدهن الله علينا
(كلماتي )
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
في حوش اهل حسام. ..... كانوا مقررين ان عزومتهم تكون يوم الاربعاء عشاء لان عزومة اهل وجدان ع الغذاء يوم الاربعاء و طبعا لانهم في نفس المنطقة فضلوا تحديد مواعيد مختلفة
بعد اكتملت اجواء السهرية ع خير
كان حسام واقف مع خوته و اولاد عمه يتفقوا ع بضاعة العزومة و اللي ناقصنوري : يعني توا انا عليا الخضرا نجيبها الفجر و اللحم من يجيبه
مصطفى: لا اهو انا طالع بنجيب امانة من واحد صاحبي في ### و ع طريقي وانا مروح نخطم ع السلخانة اللي متفاهمين معاها و نجيبه اللحم خليك انت في الخضراء بس
حسام : علاش بس ماشي لعند غادي يا راجل و فوقها الليلة سهر و غدوا تعب عليك من الصبح خليك
ضحك : خيرك خايف عليا و بعدين شني اول مرة نطلع مشوار زي هذا ! ع السريع و الله ما نعطلك و اطمن اللحم ح يكون عندك من الفجر
حسام : و الله ماني مقتنع
: يا راجل قلتلك من الاخير صاحبي مستحق فلوس و طالع لتونس و ضروري نعطيهمله و مش ح نتأخر باذن الله خيرنا عاد
نوري: خلاص يا حسام زي اللي عششت حسيتك
سكت و هو حاس بضيق شديد و مش فاهم السبب علاش بس مش حاب مشية خوه في الوقت هذا : ربي يجيبهالك زينة ان شاء الله
قرب منه و حضنه : كم حسام عندنا راجيني و باذن الله الليلة الجديدة نقيموها بيك للصبح
و شد فيه حسام هلبة : ان شاء الله
طلع من عندهم و توجه لامه زاد تاكد من النواقص و اعطاها علم ان ح يجيب اللحم الفجر و بعدها مشي لمرته سلم عليها و ع ولده و توكل ع الله
و مهما درت حتى وان كان جاك احساس سيء قضاء الله نافذ سبحانه و تعالى امره بين الكاف و النون
و هو في الطريق كان في قدامه حادث كبير و للاسف ما قدر يتحكم في السيارة و انقلبت بيه و كانت نهاية حكاية مصطفى رحمة الله عليه
(رجاء ادعوله بالرحمة )و لكم تخيل باقي السيناريو
من فرح كبير و تحضيرات بكامل تفاصيلها الى فاجعة كبيرة تكسر ظهر كل من سمع عنها يا بال باهله و ناسه