Part 121

3.8K 169 14
                                    




(اسفة ع التأخير بس الله غالب ظروف تمنع الانسان احيانا من الالتزام لكن درت جهدي انزل في اقرب وقت حتى مراجعة ما راجعتها )

رائع أن تجد من يحبك......
لكن الأكثر جمالا أن تجد من يتقبلك كما أنت.........!!
أن تجد من تُعري ضعفك أمامه.....
ف يكسيك بطيب كلامه أدفئ الثياب......
أن تجد من لا تحتاج في حضرته أن تبرر موقف أو كلمة.......
لأنه يفهم قلبك جيدا.......
ولا يخطئ في قراءة عينيك......
ما كانت المعضلة يوما في أن نجد حبا......
بل في من سيتقبلنا بكل حب كما نحن.❤

(Úm Àlgood)
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

بعد مغادرة اشرف ...

رجع لعندها
سمع صوت دموعها
و ممكن حتى استنشق ريحتهم
و هل للدموع رائحة ؟
اجل لها كما للفرحة و الضحكة رائحة
فرائحة حبيبتي متنوعة و متغيرة
وانا احبها في كل هذه الحالات المتناقضة

جلس ع روس اصابعه قدامها : اسف

عفراء بدون تردد التجيت لامنها و امانها : انا اسفة لو ما درت روحي فالحة راهو ما حد عرف و لو ما زمان سافرت من تونس لمالطا راهو انت مش كاره تمشيلها

قداش اسعدت قلبه بكلامها : شوفي كيف تفهمي فيا بدون حتى ما نقولك يا بنت الناس هو صح انا مش طايق نمشيلها بسبب اللي صار معاك زمان بس في سبب ثاني منعنى عنها اني ناخذك معاي و نفوت البوابة حاجة فيها مخاطرة بعد ما كانو يدوروا فيا و خاصة ان عيلة المرحومة اللي خذاها بوي زمان من الناس اللي مسيطرين توا عليها يعني يا عفراء ما تلومي روحك بكل

عفراء : بس انا اللي قلتلك نبي نقعدوا اهني في البلاد

بحنية كبيرة في صوته: و انا نبي نديرلك الحاجة اللي تبيها عاد ما هناك ما طلبتي انت حاجة بسيطة و نوقف قدامك نتفرج و نقول ما نقدرش عيبة في حقي .. امي انا فاهم طبعها توا خليها تقول اللي تبيه تعارك و تفش غلها فيا و بعدين ترضى

ابتعدت عنه : بس ...

بمقاطعة لكلامها اللي كان عارفه : ردي بالك في يوم تغلطي فيها يا عفراء مهما قالت خليها بيني و بينها و هدا ليش قلتلك ما تتكلمي مش لاني مش مدورك

عفراء : انا ... بس وجعتني انت قعدت عليك ساليطة

ضحك : ساليطة ؟ من وين تجيبي في الكلام

ضحكت معاه باحراج : نغنوا فيها في الكورة زمان انا و بكار

ارتاح انها ما قالت اسم ثاني : باهي هيا نوضي غيري حوايجك و خلي نديروا حاجة ناكلوها اهو من اللي صار نسيت حتى ناخذلك من الطريق

عفراء : باهي

وقف عند الباب : تبي نساعدك

عفراء باحراج : لا عادي توا ندبر اموري

الڤار (The Var) Where stories live. Discover now