لعند غلبها النوم و يئست خلاص ان يكلمهامع الخمسة الفجر رن التيليفون و طار القلب مع الرنه
ًو بدون اي تردد فتحت الخط
و انفتح معاه باب الفرح المسكر من يوم دار الحادث و ابدا ما اعطاته اي فرصة يتكلم او يعبروجدان بدون تردد و بصوت غالب عليه النوم : حبي و عمري و كل حياتي يا حبي الوحيد انت
ضحك لعند تألم : ااااه و اخيرا نطق الحجر ... يا ريتني درته الحادث من زمان ع شان نسمعك منطلقة معاي هكي ضروري يعني نطلع من الموت ع شان تقوليلي كلام حلو
تحشمت منه : باهي خلاص فكني من الكلام البايخ الحق فيا يعني
عرفها تحشمت عدل نومته : خفتي عليا هلبة وجدان ؟
تذكرت كيف سمعت و تذكرت الحالة اللي عاشت فيها الايام الماضية : متت من خوفي يا حسام نحساب روحي نهبل لا عاد كليت و لا هدرزت مع اهلي مسكرة ع روحي في دار و بس حتى المدرسة نمشي بالسيف يعني لولا ان جبريل يطمن فيا مرة مرة و لولا اني نهدرز مع فافي صاحبتي مش عارفة كيف صار فيا
تغير صوته : باهي فكينا منهم شنو جبريل و فافي ما فافي هذه انا نبي نكون بس في اهتمامك و انا اللي تقولي لولاك يا حسام راهو انا في الغيرة و الله ما نعرف ما نتحمل حد لا يقرب منك و لا انت تتقربي من حد اكثر مني انا
ضحكت : من صاحبك و صاحبتي تغار باهي صاحبك فهمنا راجل و من حقك تغار منه لكن صاحبتي اللطف بنت هذه و بعدين سامحني حسام هي شبه تربيت انا وياها نموت فيها و سرها عندي و سري عندها تعود عليها لانها جزء اساسي في حياتي
بامتعاض : نقولوا باهي و خلاص لاني ما نحب نزعلك ... اي قولي شنو درتي الايام اللي فاتو من غيري
بدت تحكي و هو مستمع بانصات تام و يومها لو ما شروق الشمس قاطع مكالمتهم و لو ما مفعول المنوم اللي في علاج حسام لاستمرت مكالمتهم لاجل غير مسمى
وجدان ابتسمت وقت سمعت صوت انفاسه و معش رد عليها فهمت ان غلبه النوم
سكرت الخط و دست تيليفونها و بدت تجهز في روحها للمدرسة .... و ما حست ابدا بالنعاس لان المكالمة كانت راحة لقلبها و عيونها
و من جبهة صاحبتها كانت تحضر في نفسها للمعهد
و لبست توتة و فوقها كبوط حطت طاقتيها ع راسها
القت نظرة ع سفرة الفطور اللي حضرتها بايدها ليه
و من ثم مشت للجناح متاعه طقت مرتينسمعت صوته : خلاص امشي يا فافي توا نفيق
باصرار : لا مش ح نمشي قبل تلبس و تطلع قدامي عزو شنو اتفقنا احني