Part 2

6.6K 154 27
                                    




نهاية اليوم هذا

وصلت سعاد و هي مش ناوية ع خير 
سلمت ع الكل لعند وصلت لصفية : مش عارفة لوين بتوصلي انت و راجلك  ليش ما تخلونا في حالنا!!

صفية بترد بس .....تدخلت بنت عمها صالحة و اللي تكون حماة سعاد : اسمعي يا سعاد فكينا من المشاكل هذيما حاجات تريس احني ما دخلنا فيهم مشاكلك مع صالح حليهم في حوشكم

شافتلها بغيض و مشت قعمزت في جهة بروحها

و صفية كانت عارفة من البداية ان هذه ح تكون ردة فعلها و هذا اللي خلاها تعترض ع الموضوع من بدايته

ع صفيح ساخن مرت باقي ساعات اليوم
و بسلام نوعا ما  تناولوا وجبة العشاء مع بعض
و حضرت حتى حواء عمتهم هي و بناتها الاثنين وحدة عمرها (12 سنة و اسمها فريدة و وحدة عمرها 9 سنين و اسمها هدى )

اثناء العشاء و باعتباره يوم الجمعة عادة تكون القناة التونسية مليانة برامج رياضية و وقتها كل الليبين عندهم شغف بالمباريات و البرامج التونسية بالذات اللي تعقب كل مباراة سوى في الدوري التونسي او الدوريات العالمية

عزو واقف ع السطوح : ها يا بوي صافية توا

بصوت عالي : لا تمشي و تجي ترا زيدها يمين شوية

بتذمر : ماهو كان زي الناس راهو شرينا الصحن حتى البث ما باش يطلع عندنا ... (على صوته) و توا شنو

طلع حسين برا. : خلاص يا عزو طلعت طلعت

نفخ : واخيرا

و نزل بسرعة ع شان يلحق ع البرنامج
و عاد غرامه كانوا الطليان
صح فريقه المفضل هو اليوفي بس يحب يتفرج حتى ع باقي الفرق
و اللاعب الافضل عنده ديلبيرو
كان في خياله يشوف في نفسه في ملاعب بالحجم هذا و يسجل في الاهداف

لعند : عزو يا عزو

انتفض جسمه و فاق من خياله : هاه

ضحك عمر "خال عفراء ": خلعتك عقلك معاهم عارف برا شوفهم ع الشاهي

عزو طلع و مازال عقله معاهم
دخل للحوش و جاب الشاهي مدهولهم ورجع تصمم قدام التيليفيزيون

باختصار كانت لمتهم حلوة و جميلة
يومها عفراء تعرفت ع الكل و لفتت انتباههم بخفة دمها و حركتها في كل مكان
بس اللي ما كانت عاجبتها تصرفاتها هي جداها رجعة و هذا لانها كل شوية تهرب و تطلع عند الرجالة تبي تتفرج مع بوها بس خوالها يدخلوها و يعاركوا و يعلقوا ع بوها اللي مش مدور الحاجة هذه بالعكس يعارض فيهم و يبيها طول الوقت جنبه

ليلتها و بعد نوم الجميع
و اللي هذاروح لحوشه روح

عفراء طلعت برا تبي تمشي لبوها متعودة كل ما تقلق في نومها ترقد جنبه بس شافت عزالدين في المساحة اللي بين حوش جدها و حوشهم ينطط في الكورة

الڤار (The Var) Where stories live. Discover now