(السلام عليكم جميعا ... نزلت بكري اليوم لان عندي ظرف ... يعني الظروف مش ديما تأخرنا مرات تخلينا نستعجلوا و انزلوا بكري ...
الحلقات لعند الان تعبتر بمثابة مقدمة للاحداث الاساسية في الرواية و صدقوني طويلة الحلقة لانها اكثر من ستة الاف كلمة و زي ما انتم تنسجموا في الحلقة و تتمنوها ما تكمل حتى انا ننسجم مع تعليقاتكم و نتمنى تكتبوا اكثر توقعات و اراء و تحليلات هكي نزيد نتحمس للكتابة نوروني بتعليقاتكم الحلوة زيكم تحياتي ليكم جميعا ❤️❤️❤️)_________________________________
و من يوم قعدت اسبوع
و اجبرت نفسها ع تحمل الشوق لعيلتها و ليه هو بالتحديدو خلال الاسبوع هذا كان عزالدين بينجن عليها و استسلم اخيرا : يا بوي انا من رايي نمشوا نروحوا بيها فافي خلاص من الاخير هكي انا ما نعرفش نلعب اذا هي مش قاعدة و تتفرج عليا و تشجع فيا
كانت ملامح وجه صالح بدون تعابير لان لو اذن لانفعالاته بتشكيل خطوط وجهه لكانت الضحكة مع الصدمة هي السائدة : بس انا ما نقدرش نروح بيها طالما هي تبي تقعد و قدامك كل يوم نكلم في عمي خميس يقولي البنت فرحانة و متريحة و ما تبي تروح و امها نفس الشي كلمت الحاجة رجعة و هكي قالتلها
بتذمر واضح : يعني شنو ؟ بتخلوها غادي
تقدم منه و تكلم معاه بصراحة : انت عارف هي علاش دارت هكي و الا ؟
انحرج و تذكر القصة اياها متاع التيليفون : لا مش عارف اصلا ما صار شي !!
صالح حط ايده ع كتف ولده و ضغط عليه : كيف ما صار شي ! و الا تبي تدرق عليا زعميتك هي مشت من بعد زردة حوش خالتك و من بعد قصة التيليفون
تحشم من بوه : بس انا رجعته يا بوي (و طلع تيليفونه اللي جابه صالح) و اهو هذا الجهاز اللي عندي
بنظرة كاشفة لما في جوفه : دير كل شي يا عزو الا انك تكذب عليا انا عندي نشوفك واخذ تيليفون منهم و مش عاجبك اللي جبته و لا انك تمشيني ع قد عقلي و تكذب عليا رد بالك تديرها
صفية قاطعت حديثهم : يا صالح انت اهني ؟
عزو كان محرج لابعد حد من بوه منزل راسه و ساكت بس قدوم صفية و كلامها نزل عليه بردا و سلاما
صالح لف ليها : اي خيرك تبي شي ؟
صفية : تبي الحق انا معش نقدر راهو نبي بنتي استاحشتها و فوق هكي نخمم عليها و هذاكا هو لو بتسجل في الثانوية وقت
صالح اعطي ولده نظرة و رجع بعيونه مع صفية : باهي تبي نمشولها غدوا
تدخل عزو : و علاش مش اليوم