Part 55

3.6K 152 26
                                    

(يا ريت تعذروني ع التأخير بس بعد العودة للعمل صار صعب انزلها في موعدها العشرة )
__________________________________
يكثر قول يا ريتك نسيت ... و نزيد نقول يا ريتك شفيت... جرحي زاد ما انظني بريت ... يا قلب راك من عمري خذيت ... صحة و فرح و قالو اليوم كليت... كف العمر من غالي خذيت ... ضاع العمر وانت تقول يا ريت (كلماتي )
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

بالنسبة لخميس اليوم فهم كل شي من مفتاح و حصل اجابة ع الموقف اللي شافه السايح قبل يسافر و لان تاعب من الطريق طلب من فارس يوصله لحوش صالح ع شان يقضوا الليلة غادي

درس فارس السيارة و ساعد خميس ينزل و قبل يطقوا ع الحوش .....لاحظ دم عند مدخل الحوش : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم هذا شني ؟!

فارس نفسه ارتاب من الوضع : يستر الله مش عارف .. لكن لو في شي راهو سيارة عمي صالح مش قاعدة

وجه انظاره للسيارة و حس بضيق شديد في الوقت هذا كان فارس يطق ع الباب

انفتح الباب و كانت صالحة و واضح تبكي : عمي

ع طول ضرب الزقية ع الارض و خش داخل : شني في يا بنت خوي ؟ صاير معاكم شي ؟

تبكي و تحكي : هذه عفراء يا عمي .. زلقت و طاحت عند الباب هذا و الله وقت خذوها من هنا ما تجيب علم من حاجة ع قد ما انوضوا فيها ما بت تنوض .. يستر الله ...

سمع صوت عياط داخل : من اللي يعيط ؟

صالحة متأثرة هلبة : هذا خوها شافها و قريب يهبل لان سمع صفية تعيط و تقول ماتت

: لا حول و لا قوة الا بالله غير ما تفاؤلو عليها بس ان شاء الله ما فيها شي .. جيبي اميا معاي فارس برا خليه يسيق الدم اللي قدام الحوش مش باهي يقعد هكي

دارت صوت يدل ع الحسرة: نسيته بكل شوية بس

واهنئ خش فارس بعد سكر السيارة : شني في ؟

خميس وجهه يوضح ان في مصيبة صارت : يستر الله قالت عفراء بنت عمتك طايحة

رجع بعيونه للدم : لا حول و لا قوة الا بالله ...

طلعت صالحة بالسطل فيه اميا وصابون و المكنسة في ايدها

فارس : كيف حالك يا عمتي

: الحمدلله ... اغسل الدم يا فارس و رد بالك تخلي صابون قدام الحوش اصلا هي زلقت بسبب الصابون في حد صابه و مسيبه

خميس بدي يعارك : و منو اللي صابه؟

صالحة : مش منا احني يا عمي الباين من الجيران

: هيا يا ولد سقد فيسع خلي نلحقوهم و كلم صالح شوفهم وين

فارس طالع برا يسيق : ان شاء الله

طلع و سيق المكان بعناية و تاكد ان ما في اثر للدم و لا للصابون و بعدها ركب معاه خميس و طلعو و في الطريق اتصلوا بصالح اللي اعطاهم العنوان .....

الڤار (The Var) Where stories live. Discover now