(السلام عليكم ... و عيدكم مبارك ... اسفة جدا ع التأخير بس ظروف العيد زي ما تعرفوا هي اللي اخرتني ... تقبل الله منا و منكم صالح الاعمال و ان شاء الله ينعاد علينا و عليكم بالصحة )
__________________________________
ناس واجدة كيفك والله يا عيسى
ماتو غدر وخيانة حرت في توصيفه
ماتو في بلاد سايبة ما فيها حقوق
المظلوم يسجن والظالم مطلوق
غابو هلها
وغابو الفزاعين نهار شكلها
صبحت غابة والسلاح ساري
وقداش حرقو كبد ام يا ناري
خطي حروفك اليوم يا خمسية
عيسى مات ومزال منهو زيه
#حجر_العقيق
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
بعد سمعت صوت انتهاء المكالمة ... حست روحها في امتحان صعب و هالمرة مش ح يكون ساهل لان يخص خوها و صالح اللي التيار برضو هالمرة يعتبر أقوى بهلبة من قبل و من الصعب يعدوه بالساهل و هدا يعني من المستحيل هي تتخلى عنهم بانانية و تمشي ...
و السايح اللي من جهته كان يغلي زي البركان و مهما كان ما حد ح يلومه لانها قاعدة في ذات المكان اللي فيه شخص طالما كان عقبة في طريقه للوصول ليها و لقلبها ... بس اصراره في ازدياد انها لازم تروح معاه ثاني يوم
اما عند تلك اليافعة الصغيرة .... ركبت مع الدروج كان عندها فضول غير عادي تشوف الشارع من فوق تسترجع ايام زمان ما كانت عارفة ان فضولها واخذها لعنده دونما تدري ....بس سمعت كلام خوفها و طبعا سمعت صوت المكالمة من طرفه هو بس : يا ربي ...هذا فيش يحكي ؟
بكار يتكلم و هو يمشي جيئة و ذهاب : امتى يا شباب و الله ماني راخيهم حتى انا و حقه نجيبوه و السلاح مش واعر ع حد لكن و ربي ماني مفوتهالهم دم التريس مش رخيص
سكت لحظات يسمع في الطرف الثاني و اخيرا رد : خلاص بعد الدفن طول شباب .... اوكي ماشي
و انتهت المكالمة
خافت يشوفها و يعرف انها سمعت كلامه لهذا ريناد نزلت بسرعة من فوق
وقتها عفراء حاولت ترقد ما قدرت طلعت برا تدور ع بكار تطمن عليه و تحاول تتكلم معاه و تهديه مرة ثانية بس تفاجئت وقت سمعت صوت
جاي من فوق،و بالذات في الوقت هذا من ح يكون ع السطوح و المفاجاة زادت وقت شافتها : ريناد ! شنو تديري فوق حيه عليا و الله لو امك شافاتك تديرلك نهار
هي تقدمت من عفراء و بوضع سبابتها ع فمها في اشارة انها تبيها تسكت : الله يسترك يا خويلة ما فيش حاجة مهمة مغير كنت حابة نتفرج ع الشارع و ع طرابلس ياما ماما حكتلنا ع ايام زمان
رجعت عفراء بعيونها فوق : باهي خشي لانها لو دوراتك و القاتك ماهناش تخاف هلبة
: حاضر ... اصلا انا سمعت صوت فوق نزلت يعني ما تخافيش دوبني طلعت من جنبها تصبحي ع خير
عفراء حست عليها متوترة : و انت بخير
و هي تفكر في اللي صار نزل بكار رجعت لا اراديا بعيونها ع باب الحوش " زعمه شافت بكار " : قاعد ما رقدتش
