الادمان امر سيء جدا ... فكيف بادماني عليك انه اسوء ما عشت و اختبرت
ادمان لا احبذ التعافي منه ابدا
ليس لصعوبة العلاج و انما لفكرة الفراغ الذي سيتركه وجودك وان كان هذا الوجود فقط في خياليتمشي و تلتفت وراها خايفة يلاحظها اي حد
مش قادرة تبرر و لا قادرة تطلع من اللي هي فيه
تبيهم يخلوها في حالها فقط
بس هيهات ..
اذا سرحت ... معناها فيه
و اذا ابتسمت معناها ع شانه
و اذا بكت فاكيد بسببه
و يبدا كل واحد يعطي نصيحة
و هي مش طايقه ابدا هكذا محاضرات ...
لهذا اختارت تلك الزاوية اللي جمعتهم يوما ماشغلت التيليفيزيون و بطريقة معينة طلعت القناة اللي تنقل في الدوري اللي يلعب فيه
قعمزت في مقابل الشاشة
و شافت حلمها و حياتها و كل شي ليها او كان ليها يوما ما يجري هنا و هناكوقت يطيح ايدها لا اراديا تنحط ع القلب من خوفها عليه
وقت يراوغ تبتسم و تقول زي ما تعودوا "هذا هووو"
و وقت جاب ضربة جزاء بدت تضحك و تبكي و تقول ريقولي زي ما اطلق عليها يوما ما و من ثم اشتهرت بالاسم هذا في الشارع كلهو وقت سجل قول جري لعند الخط متاع الركنية و كتب حرف بس غير حرفها
و مثل البلهاء تماما طلعت قطعة بطش بلون الفريق المنافس و حطتها في ذات العلبة لكنها كانت فارغة ؟! و من ثم وضعتها فوق البراكة الخاصة بالحمام
خذت المخدة المحطوطة في ركن القعدة متاعهم و غمت وجهها فيها و اطلقت صرخة ... ليست بصرخة وجع
ولا بصرخة الم .. بل صرخة قهر .. صرخة احتراق للروح و من يطفيء تلك النيران الملتهبة بداخلها مهما بكت و مهما ذرفت دموع ان تستطيع اخماد تلك الحرائق .....حولت المخدة من ع وجهها تشوف فيه يحضن في زملاءه اللي يهنوا فيه بالفوز
كأن مش هو ! ما فيه شي يشبه ذاك الفتى الذي عشقته يومافي عيوني غريب ... ياللي كنت اقرب من القريب .. ليش اليوم في عيوني غريب ... جرحي قبل انت ليه الطبيب ... زاد الجرح و حالي صارعطيب.. كيف نسيتني ودوايا ما تجيب ... صرت اليوم في عيوني غريب
السين اخترت ... بدل العين خلاص حرفي هنت ... و غيره اليوم ع الشاشة كتبت ... تقهر في وانا اللي عهدك صنت ... ارتاح خلاص اه انا انقهرت... كيف قدرت و عهدي معاك خنت ... و هانك اليوم حرف السين اخترت
عزي الغالي ... فوزك كان هو اكبر امالي ... نفرح بيك وانت الغيري تلالي... نبيك عالي و فوق من العوالي ... حتى نسيتني انت قاعد في بالي.. و كيف ننساك يا عزو الغالي
(كلماتي )
لحظة خروجه من الملعب
و كيف يمشي و يضحك
كانوا نبضات قلبها يضعفوا شوي شوي
لان غاب عن عيونها ما كانت عارفة او كانت تكذب ع نفسها في حقيقة ان غاب من يوم خان عهده مع ......بينما المعني بالامر و بالكلام
اول ما دخل لغرفة تغيير الملابس
فتح الشنطة و طلع منها شي معين
قربه لانفه استنشقه مغمض العينين
لعند نزلوا دموعه
تحياتيمارية علي الخمسي ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️