الحلقة 28

37 4 0
                                    

#كتمان

اليل غطا السما والكل راقد... غير واحد راكم تعرفوه..... قاعد يطل على الطاقة والبرد يضرب فيه من كل جيهة...... يخمم كي العادة اما هاد المرة يخمم فيها..... وهي كانت راقدة ولا علابلها....
مشا بشوية عندها وين راقدة وقعد يتفرج فيها.... ممكن هي لي قاعدة تحييلو في ضميرو الغايب..... تأنيب الضمير قاعد يقتلو.... هو مظلوم اما ظالم في نفس الوقت.... صح كان صغير وميعرفش اما لازم يتحاسب....

قعد قدام البونك لي كانت راقدة فيه... وتنهد يمكن لوكان كان عبد نورمال كان دار حوايج بزاف لوكان تخلى على خدمتو لي يكرهها... ومارس الرسم لي يحبو ويعشقو....
لوكان ولوكان..... يا ريت،... يقعد هدا كامل احلام وامنيات مراحش يتحققو...

ملي جات للدار وروح هاديك المرة مبقتش تجيه..... ولا ميسمعهاش.... عينيه تغمضو الشوية بلا ما يحس يمكن تعب وألام...... حط راسو فوق يدها ورقد....
في زوج معذبين وفي زوج مهمومين وقاعدين يقاسيو وحدهم..... وهما الوحيدين لي يقدرو يعالجو بعضهم..... مارحش يكونو زوج مثالي... لانو عيوبهم طغات على حسناتهم.... هو ضميرو تلاشى وهي قلبها تلاشى.... هو حرم على روحو العيش والسعادة وهي مزالت تحوس عليها.......
هو محروم من المشاعر وهي مخدوعة بيهم..
هو نقيضها وعكسها.... هو السالب وهي سالب... مستحيل يتلاقاو... علاقتهم شبه مستحيلة..... هو نص راجل كيما يقول وهي عاهرة....
قصة بدايتها كتبتها الصدفة...... وسينهيها القدر

♣️♣️♣️♣️♣️

في دار فتون
الام قاعدة تمشي في الدار... ومازالت متقلقة على بنتها..... ندمت على وش دارت فيها... هي كانت حابة مصلحتها اما شوف وين وصلت....
لمحت تصويرتها كي كان في عمرها عامين.... مزالت صغيرة..... و تصويرة أسماء ختها لي ماتت بذنوبها ووش دارت في الناس....

دورت لقات راجلها يهدر فالتليفون مغشش..
".... قدرتو تلقاوها ولا لا"
نحا التليفون من وذنو وخبطو مع الحيط...
".... بنتك يا لالة راهي عايشة مع راجل... معارفينو شكون ولا منين...بلا زواج وعايشة فالحرام..... هادي تربيتك يا لالة..... شفتي... ديجا هادا دم هاديك الساقطة....."
".... كيفاه ؟؟ بنتي متديرش هكدا نعرفها... كيفاه عايشة فالحرام.... لالة راك غالط..."
".... درك نجيبها من شعرها ونعتلها شرف العايلة لي ضيعتو..... ربيت اسما ء تانية في داري... "
طاحت تبكي على رجليها.... فشلت... بنتها العاقلة دير هكدا..... حكمت تصويرة ختها وخبطتها مع الحيط..
".... نكرهك يا اسماء عذبتينا كامل معاك... الله لا يوريك رحمتو نشاله.... جهنم تاكلك... هئ هئ"
دخلت عليها بنتها الكبيرة.. حضنتها وتبكي معاها....
كامل راهم يلومو فيها...... واحد ما يعرف شكون الغالط وشكون الصحيح....

كتمان [ مكتملة ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن