الحلقة 80

41 5 0
                                    

#كتمان

اليوم أسوء يوم في حياتي بعد موت بلال... اليوم رح نولي باسم راجل جامي حبيتو... عصام ولد العم لي كان كيما الأخ ليا وجامي خممت انو رح نحبو في نهار من النهارات... جاني خممت انو رح نتزوج بواحد خلاف بلال
لأنو للأسف كان عندي قلب مراهقة... كان في بالي مهما يصرا راح يكون من مكتوبي... كنت نقول مدام اعترف بنو حبني وتقبلني في حياتو كلشي خلاص رح نعيش ونحقق حلمي.. أما الموت الحقيقة المنسية خلاتني نبدل نظرتي على الدنيا....

بسمتو مفارقتوش دقيقة وهو يسنيي على العقد لي بيناتهم... عقد مهم بالنسبة ليه.. عقد امتلاك لخديجة... هي درك حقو ومرتو هو برك
... مكان لا بلال ولا غيرو.... طول عمرها كانت ليه ورايحة تقعد طول عمرها ليه...

اليوم كان العقد تاعهم....جاو فيها والديهم في زوج مع بعض الضيوف من العايلة القريبة..
دارو غدا في دار عمها...

من لي راحت للدار وهي تبكي... حاسة بالغضب والغش من باباها لي طول عمرو كارهتو وزادت كرهتو اكتر كي هددها بمها ودارو لي يقدر يخرجهم منها... وصلها مساج من عندو....
"... مبروك علينا خداوج.... مبقاش بزاف.. سبعة ايام وتجي لداري..."
"... هئ هئ نكرهك عصام... يا ربي كرهت خلاص مقدرتش... توحشت بلال هئ هئ وينو بلال...."
طيشت التليفون وكسرتو وغمضت عينيها...

عدات هاد و السبع يام بزربة... جا نهار عرسهم.
حومة كامل تعرضت في عرس خديجة... حتى عايلة علاء تاني... تفهمو حالتها وقبلو يحضرو على جالها... علابلهم شحال عانات وتعذبت.. وهما بمثابة العايلة تعها...

عرس كبير كامل تحت إشراف عصام.... مخلا حتى حاجة مدارهاش... كلشي كان مثالي... الغوب والتصديرة والجهاز.... أما وينها الفرحة.
وينها فرحتو كل ما يشوف دمعة خارجة من عينيها..... هادا عرس ولا جنازة علاه راهي تبكي.... ناس كامل تولهو ليها بنو مش فرحانة...يعرفو حبها وهوسها ببلال... شي يتحسر... شي يتمسخر... وشي يعيب عليها ويقول رآها خاينة..... معلابلهمش انو هي في نظرها خاينة لبلال... كلشي كان حق بلال وهي باعت روحها لعصام...

لبسو الخواتم وقسمو القاطو عادي بلا زيادة هدرة... وخلص العرس الأسطوري لخديجة ومن هاديك الدقيقة بدأت حياة جديدة ليها مع عصام... العاشق الأناني....

يسوق فالطومبيل وعينيه عليها... مزلت خايفة على مها.... ماهيش مطمنة من قعدتها عند الجارة... والفت ديما ترقد معاها.... نحات الطالون من رجليها والتاج... مش حاملة الحالة هادي...
"... تزوجنا.... علابلك مانيش مأمن بنو خلاص ديتك وراكي معايا درك.... متخافيش مك من غدوة نجيبوها لدارنا وتسكن معانا..."

مشافتش معاه وسمطتو.... خلاص بردت الجمرة... يقتلها مش رايحة تحس... لي كانت خايفة منو صرالها... درك تخلي كلشي للمكتوب
وصلو للأوتال لي ريزرفاو فيه..... والناس يشوفو معاهم ومستغربين... اول مرة يشوفو زوج عرايس مش باينة عليهم الفرحة... هو يائس وهي وجها خالي من أي تعبير... طلعو في زوج ودخلو للبيت....
دخلت للدوش وطاحت تبكي وتكتم فالصوت يزيد يسمعها... خايفة تقولو بنو رآها تشوف في بلال مش عصام... حاسة روحها تخون في راجلها... وفي نفس الوقت حبها... ضايعة ومعارفاش وين رايحة توصل بيها...
مسحت كلشي وسجات روحها.... اصلا حقو ولازم تمدو... ماهيش بطلة روايات... هادي حقيقة قداه من طفلة تمد روحها لراجلها لي تجبرت عليه.... تحت حاجة تسمى بالحق...

تكيف ڨارو وقعد بسروال ونحا الشميزي... حتى جس بيها خرجت،.... دخل دوش وخرج هو تاني....

كتمان [ مكتملة ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن