- " هل أنت بخير؟ "
لاحظني أختلس الدخول متسللًا نحو الداخل، اعتدل عن حاسوبه ... في انتظارٍ لرد.جبيني ينضح دمًا حتى من تحت الضماد، تحسسته ... جرح ساخن " نعم ... انزلقت عن سلم المدرسة فقط " هربت نحو المطبخ أدعي الاتزان.
التجربة الأولى في الكذب على المدعو أبي.
كأس ماء، عصير ... أي شيء بارد سائل سيفي بالغرض، شعرت بالجفاف بعد يوم مدرسي مر علي كفيلم رعب، رغم أني أخذت دور القاتل، مستقبلًا قد أتعاطف أكثر مع أشرار الأفلام، القتل ليس متعة ... بل ذعر أبدي، لم لا يكون القاتل خائفًا بالقدر ذاته كالضحية؟
بما أني فقدت عنصر الحظ في بداية اليوم، فلن أسترجعه في وقت العصر ... لا، هذا يوم سيء بأكمله، لأن أمنيتي بشيء بارد كانت تتضمن فعليًا أي شيء « بارد » عدا صوت روي " أنت تعثرت بالسلالم وزميلك في المدرسة تعثر بألف منها ... ألا تظن أن سلوكياتك تحتاج نقاشًا سيد ماكسيل؟ "
كيف له أن يعلم؟ خرجت من الحادث بطلًا ولم يتدخل أي من أولياء الأمور، إلا إن كان ...
- " مهلًا ... هل أنا تحت رقابتك؟ "
- " أنت كذلك بالفعل ... أحد أساتذتك كان زميلًا لي في الجامعة، وهو أماثيست، هل ظننت أنك ستنجو بأفعالك دائمًا؟ "
يتتبعني، نعم ... لا بد أنه يفعل، لا يثق بي أبدًا ... ربما في بعض لحظات الحماقة شعرت أني مرتبط بهما كفرد من العائلة حقًا، أن تلك الكلمة قد بدأت تتحول من مفهوم مجرد إلى واضح ...
غضبت ... إحساس كونك في خديعة، ما زلت دخيلًا، سيطر علي شعور كراهية غريب على كليهما، رغم أني ما زلت أجهل الدور الذي يلعبه آدريان في ذلك.
سأجرحه ... ولأنه مثالي لا يمكنني استغلال شيء مما أعرف ضده، سأجرحه بأكثر ما يحبه، بنقطة ضعفه ... بأخيه.
- " مع آد؟ نعم ... لن يكف عن إعطائي نظرة الفخر تلك كما لو أني إنجاز حياته ... مفاجأة! أنا لست إنجازًا! "
روي الغاضب كائن تندر رؤيته، من نظرة أولى سيبدو ذو صبر هائل، قدرة تحمل لا نراها عند آخر، لكن على ما يبدو فإن له نقاطًا حساسًا، ألغام ...تجعل نبضًا عنيفًا يتركّز في عينيه الزرقاوين " أنت تستغل شعوره كأب نحوك "
- " أليس هذا ما يفعله الأبناء بأي حال؟ يستغلون آباءهم منذ يوم ولادتهم الأول ... يمتصونهم، يسحبون حيوات آبائهم ويضيفونها لحيواتهم ... يهشمونهم لبناء أنفسهم ... لكن انظر إلي، على الأقل لم أفعل ذلك معه خلال الأعوام الخمسة عشر السابقة ... "
زفيره العميق حوى كثيرًا من الشفقة، تراجع بعض من غضبه، خمنت أفكاره، لا بد أنه حسب مفهوم العائلة لدي محطم، أناني ومحطم ... لم أعرف عائلة حقيقة من قبل، ولا بد أنه محق، لكن هذا لم يمنعه من لذة تهديدي.
أنت تقرأ
ُمتفرَّد: ذهبي
Fantasyكان يملك عقلًا من ورق ... وقلبًا من شظايا زجاج ... هناك حيث مزقتنا الورقة الأخيرة التي لم نظن أننا سنصلها يومًا ... هناك حيث لم يبقى أحد، حيث لم أجد إلا حكاية عشوائية. هل يُستهلك الشعور حتى رمقه الأخير ... حد الفراغ؟ هنا حكاية الذي ما كان عليه أن...