الدراما العائلية البائسة بينهما فاقت كل توقعاتي ...
استعدت طاقتي سريعًا وكنت قادرًا على الوقوف بشكل طبيعي تمامًا، قلقت لحظةً من كونه قد سلبني قدرتي للأبد، لكني استعدتها أيضًا، آخر واحدة منسوخة ... التي تخص والدتي.
سرنا خلفه عالمين أن الرفض سيقودنا إلى نتائج كارثية، وأنا خاصةً لم أرفض، إنه والد آدريان في النهاية، سيبذل جهده ليحفظ حياة ابنه الأصغر، أم أنه أسوأ مما ظننت؟ لا، يمكنه قتل كلينا في هذه اللحظة، لكنه لا يفعل.
حاول آد الرفض والمقاومة خلاف موافقتي السريعة ... أنا حفيد الماستر، ميزة جديدة ... فإذًا ألن يكون أكثر ثراءً من روي حتى؟ سأرث ثروة هذه العائلة!
كان هناك سيارة سوداء افترض أن تأخذنا إلى الساحل، مدينة كونستانتا ... تحمست في داخلي كثيرًا لأجل رؤية البحر، لم يسبق لي وأن غادرت بوخاريست، بل لم يسبق لي مغادرة الغابات الجنوبية إلا منذ بضع أشهر ... فجأة ينفتح العالم بأكمله أمامي، الحل الوحيد لفضولي ... هو إرضاؤه.
في مقدمة السيارة عجوز متأنق جدًا، لولا أنه يقود بنفسه لما خمنت أنه رئيس الخدم الخاص بالماستر، نبيه بما يكفي ليميز آدريان ... نظرًا لترجله من السيارة وانحنائته الصغيرة " أهلًا بعودتك سيدي الصغير " فلا بد أنه عرف آدريان في طفولته.
كانت عبارة خاطئة بالفعل، لكنها مجرد شيء اعتاده ... بكل حال ما زال آدريان الابن الأصغر للماستر مهما تجاوز الطفولة.
- " لم أعد السيد الصغير ... هناك واحد جديد الآن " ابتسم ودفعني قليلًا يقدمني، تبادلنا تحية رسمية قبل أن أجد نفسي مرغمًا على الجلوس وسط الأب والابن الذين تتطاير منهما شرارات، لا ... بل عواصف، كوارث طبيعية إن أمكن.
آدريان لف إحدى ذراعيه حول خاصرتي في حركة دفاعية جدًا، وتملكية ... يسحبني كل عدة دقائق ناحيته أكثر، يبعثر نظرات غاضبة نحو والده، لكن لا يجرؤ على تركيزها ... فلا يحصل على أي اهتمام، الماستر يتجاهله ... يستند لكفه ناحية النافذة، ولا يبدو إلا ممن يشعر بملل شديد من كثرة أفكاره المعقدة المكررة.
آدريان ضائع ما بين شعورين، الكراهية والخوف ... لولا امتلاكه الأول، لارتعش بسبب الثاني، لكن البغضاء التي يحمل تسنده وتمنحه قوةً كافية للاحتدام مع الماستر.
ملخص الأمر أن علاقتهما سيئة لأبعد حد ممكن، ولا يبدو لي أن أحدًا منهما يحاول إصلاحها.
ثم بدأ إطلاق النار الكلامي بينهما، مناوشات ... هذان الاثنان لا يمكنهما التعايش معًا أبدًا.
- " يبهرني مقدار المشاكل التي يمكنك التسبب بها حتى حين تكون بعيدًا "
- " خطأ من تظنه؟ ألست أنت السبب حين تكون أبًا سيء؟ في الواقع لا، أنت لم تكن أبًا لي ... بل جنرالًا ما فقط، وأنا بدوت لك الجندي الضعيف الأحمق دائمًا "
أنت تقرأ
ُمتفرَّد: ذهبي
Fantasyكان يملك عقلًا من ورق ... وقلبًا من شظايا زجاج ... هناك حيث مزقتنا الورقة الأخيرة التي لم نظن أننا سنصلها يومًا ... هناك حيث لم يبقى أحد، حيث لم أجد إلا حكاية عشوائية. هل يُستهلك الشعور حتى رمقه الأخير ... حد الفراغ؟ هنا حكاية الذي ما كان عليه أن...