حب عبر الزمن

51

و سار مبتعد بجسدة الضخم و المعضل الكبير و جان ينظر بتوتر و خوف و هو يمسك عنقة بأختناق جاثي على الارض ينظر لجبروت سيزار و عظمته المخيفة كما لو ان الوقت يسير ببطئ حتى ركع جان على الارض قائل بجدية : سموك ... حتى و ان اردت قتلي انا لن اهرب.. انا لن اترك سموها و الأمير مطلقاً ... انا ولائي لهما من بعد ولائي لك ... حتى و ان كنت سوف افقد حياتي انا لا اهتم لهذا .. سموها لقد اعتنت بي دوماً و لم تهمها مكانتي مطلقاً...

عقد جان حاجبيه بأبتسامة دافئة ناظر لسيزار الذي ينظر بغضب له : حتى ان سموها تعتبرني اخ لها ... مجرد فارس مثلي عديم الفائدة اعتبرته هكذا ... انا سوف أكون الى جانبها دوماً و الى جان الأمير ليفاي حتى ان مت انا لا يهمني هذا

صر سيزار على اسنانه بقوة و هو ينظر بغضب لجان بينما ليفاي اتى يركض مسرع نحو جان بقلق و دموعه في عينيه قائل : عمي جان ماذا حدث لك

ابتسم جان و هو يربت على رأسه و ليفاي يعانقه ببكاء فيقول جان بدفئ : انا بخير سموك لا تبكي هكذا

نظر ليفاي و هو أصبح أنفه و خدوده حمراء بسبب البكاء و بسبب كون بشرتة بيضاء مثل الثلج لذا أصبح احمرار بشرتة واضح ودموعة الظريفة على وجنتيه المحمرة : لقد .. ظننت انه قد حصل لك مثلما حصل لأمي

: لا بأس انا بخير تماماً .. سوف تكون والدتك بخير تماماً.. هل نسيت أنها قوية للغاية..

هز ليفاي رأسه بنعم و دموعه لاتزال تسقط متحدث بصوت مبحوح : نعم امي قوية .. سوف تكون بخير

كان سيزار ينظر نحوهم بحاجبين معقودين بغضب و انزعاج لان جان جاعل ليفاي متعلق به هكذا فدخل الى الخيمة ناظر نحو اثي فيعقد حاجبيه بحدة اكبر متحدث بخشونة و هو قلبه يؤلمه : ما الذي حصل لها

نظر المعالج بقلق كبير نحو سيزار و هو يتصبب عرق فيتحدث بتوتر : سموك... انا لا أعلم

كشر سيزار عن اسنانه و أظلمت تعابير وجهه فيسير بغضب مخيف ، خطوات مثل الشيطان نحو المعالج الذي ارتعب للغاية و غرس الخوف به حتى وقف سيزار أمامه متحدث بنبرة مخيفة للغاية و عميقة و هو ينظر بأعينه المخيفة الآن : أعد لي ما قلت

ابتلع المعالج رمقه بخوف و هو يتصبب عرق و يتنفس بقوة : سموك لا يوجد خطب بالأميرة... كما لو انها فقط نائمة ... ان نبضها منتظم تماماً و حرارتها أيضاً .. لا يوجد خطب مطلقاً .. او أنا لا اعلم ما هي حالتها هذا أمر جديد

أظلمت اعين سيزار و اصبح وجهه هادئ و بارد بدرجة مخيفة للغاية حقاً يمكنك الشعور بالهالة المظلمة التي تحيط به و بالخطر القادم فيخرج خنجرة بهدوء و بدون أي سابق إنذار طعنه في صدره تماماً جاعل المعالج يتأوى بألم و اعينه اتسعت بصدمة حتى سعل الدماء و سيزار ينظر بمظهر مخيف مماثل للشيطان حقاً قائل بحفيف مخيف للغاية يجعل الجميع خائفين ان استمعوا له : لماذا إذن انت معالج من القصر الملكي ان كنت عديم الفائدة لهذة الدرجة... لما يجب ان ابقيك على قيد الحياة