خرجت اثي و هي تقول لجان : تأكد من مراقبة ما سوف يفعل خلال هذة اليومان متأكدة من انه سوف يتواصل مع من خلف قتل روبرت....
اجاب بجدية : حسناً... سوف اتأكد من مراقبتة جيداً.....
ذهبت اثي بعدها نحو مقر تدريب اتباعها كانت قد جهزت الساحة الخاصة بالتدريب و الثكنات تحت الانشاء سارت مع ابتسامة و هي ترى الجميع سعيد للغاية و اسرعوا بالذهاب نحوها متحدثين بحماس و هم يرتدون الزي الخاص بهم : مرحباً يا قائدة سعيد للغاية للقائك....
: شكراً لكِ للغاية على اعطائي هذة الفرصة لاصبح فارس سوف اتأكد من رد جميلك هذا....
ركل احدهم بأنزعاج قدم من يتحدث بحماس قائل : لا تتحدث بهذة الطريقة هل نسيت يجب ان نتعلم اداب النبلاء اكثر من اي شيء آخر و يجب ان نناديها بسموك و انت تنحني...
نظر بغضب قائل : لم يكن هنالك داعي لضربي نحن لا نحتاج لنمثل هذا عندما نكون بمفردنا...
صرخ الاخر بغضب : و ان كنا بمفردنا هذا لا ينفي حقيقة انها ولية العهد...
اراد الاخر ان يجب و لكن اثي تحب للغاية هذة الشجارات بسبب انهم يعطونها سبب لتضربهم . ضربت اثي الاثنان لاكمتهما بمعدتها لينخفض الاثنان بألم و هما يمسكان بطنهما بألم ليرفع احدهما ابهامة مبتسم بألم و هو يقول : نعم لقد فهمت الدرس....
ليصبح الجميع يضحكون بقوة للغاية و اثي كذلك بينما العامة و النبلاء الذين انظموا عن جديد كانوا ينظرون بصدمة كبيرة و فم مفتوح بعدم تصديق ولية العهد لا تتصرف بالاداب الملكية و ايضاً العلاقة بينها و بين اتباعها جيدة للغاية و هي تقول بسعادة : اذن ما رأيكم بالمكان لا تقلقوا سوف يصبح اجمل بكثير للغاية....
قالوا بحماس : انه جميل للغاية حقاً....
لتقترب اوليفيا و الى جانبها البرت و هم يبتسمون عندما استمعوا الى ضوضاء و ضحك الفرسان فقالت اوليفيا و هي تنحني مع ابتسامة عريضة : اهلا ايتها الاميرة اثي....
انحنى البرت بخفة : اهلا سموك....
ابتسمت اثي بسعادة : اهلا بكما كيف الوضع هنا...
البرت : انه جيد للغاية...
ثم نظر لجنودة بحدة و غضب : عدى بعض الاوغاد الذين لا يتصرفون برقي و يهربون من حصص الاداب...
لينظر الفرسان و الفارسات للأرض و اخر يصفر و هو ينظر بأرتباك للجانب و يحك فروة رأسة و اخرين يمسكون بأعناقهم ابتسمت اثي بسعادة " انهم ظريفين للغاية كما لو انهم اطفال اقاموا بذنب لا يغتفر.... اااه سعيدة لانهم سعداء الان كانوا يعيشون بالجحيم و هم عبيد و متسولين و الان كل ما يفعلونة و يبحثون عنه هو الضحك و المرح... و يزيدون من قوتهم بدون توقف..."
ابتسمت اثي مادة رأسها نحوهم و هي تضع يدها امام فمها قائلة بهدوء : اذن هل هربتم حقاً....
أنت تقرأ
حب عبر الزمن
Science Fictionامرأة تهوى الحرية و تعشقها تعود بالزمن الى العصور الوسطى حيث يتم تقيدها بسلاسل من كل جانب و لكنها ليست بامرأة سهلة و لا ترضخ لتقيد حريتها و انما اقسمت على قلب هذا العالم رأساً على عقب ... رحلة تتوهج بالمغامرات و استكشاف لهذا العالم المظلم ... لا تقل...