16

5.2K 378 138
                                    

بينما سيزار ينظر لعينيها و يمسح دموعها و هو يمسك بظهرها من الخلف لترتبك اثي و تبتعد عنه للخلف باحراج : انا .. انا قلت اني اريد ان ابقى بمفردي و لكنكم جميعًا لا تتركوني

ليتنهد و هو ينظر لها : يا ترى ما هو السبب .. هاااا ربما لانك اغمى عليك قبل أربعة ايام و لم تستيقظي رغم كل المعالجين و الكهنه الذين احضرتهم و جعلتي الجميع خائف و قلق عليكِ و عندما تستيقظين ماذا تفعلين ... ترفضين رؤية الجميع و تقولين انك تريدين البقاء بمفردك مما يجعل الجميع يعود لقلقه عليك حتى بعدما استيقظتي

لتنظر له بصدمة : أربعة ايام .. هل انا فقدت وعي لأربعة ايام

لينظر لها بوجه جدي كانه يقول نعم لتستدير و هي مقطبه حاجبيها و تمسك فكها بتفكير " انا فاقده لوعي لأربعة ايام هذا كثير للغاية لهذا الجميع كانوا خائفين علي هكذا ... و لكن كل ما رأيته بضع ذكريات لماذا اخذت مني أربعة ايام .... هذا غريب ... لحظه ماذا بخصوص العمل و التدريب .. لابد من ان البرت قلق علي الان ايضاً كما يجب علي رؤية الجميع بعدما جعلتهم يذهبون ... لا اعلم ماذا دهاني اليوم و انا لم اسمح برؤية اي احد .. ما خطبي لماذا بكيت هكذا انا اكر..."

لتصرخ فجأة بذعر عندما يحملها سيزار بين يديه و هي تتشبث بعنقه و تنظر بذعر له : ما خطبك لماذا تفعل هذا .. لقد اخفتني

سار نحو السرير بدون النظر لها اما هي تنظر له باحاجبين مقطبين بغضب و هو يقول ببرود : كنت اتكلم معكِ و لكنك لم تستمعي لي لذا انا مجبر على التصرف معك هكذا

ليضعها على السرير مكمل : انتي يجب ان ترتاحي .. سوف يحضر الخدم لكِ الطعام لابد من انك جائعة الان

فيجلس على الكرسي القريب من السرير و هو ينظر لها ببرود و هي تنظر له بغرابة عاقدة حاجبيها و رافعتهما للاعلى و تنظر باعين متسعة و هي فاتحه فمها قليلًا ليشبك سيزار انامله ببعضها و هو ينظر لها ببرود متحدث بهدوء : لا تنظري لي بهذا الوجة الغبي

لتفتح فمها اكثر و هي تشهق : كيف تجروء على قول هذا ؟

ليبتسم ابتسامة طفيفة كما لو انه اشتاق لهذا حقًا : انا اقول ما يعجبني

قلبت عينيها و هي تكتف ذراعيها بانزعاج : و الان ماذا ؟ ...

: سوف تتناولين الطعام

لتستدير ناظره له مع ابتسامة خبيثة : و ماذا يفعل رجل في غرفة فتاة .. الا تخجل من نفسك اين ادابك و انت من الطبقة العليا للنبلاء

ليدير وجهه بانزعاج للاتجاه الاخر بينما اثي تبتسم و هي ترى تعابير وجهه ليقول و هو ينظر لاتجاه اخر : ما كنت سوف اتي لو لم تكن الفتاة مجنونة و تبكي كما لو انها في السادسة من عمرها

لتنظر له بغضب و هي فاتحه فمها و مقطبه حاجباها : انت اصبحت تتكلم بوقاحة معي هذا غير عادل و انت تعلم اني لا استطيع فعل هذا

حب عبر الزمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن