99

2K 203 74
                                    

نظرت اثي نحو سيزار بعدم تصديق لكل ما قال الان و من طرده للأمبراطور و لقد كان سيزار يغلي من الغضب و هو يرجع كفيه خلف ظهره فقالت و هي تمد يدها منسكه يديه بلطف تحاول ان تجعله يهدء : سيزار ؟!...

بينما الامبراطور تحدث بأنزعاج كبير للغاية و هو اعينه اصبحت مظلمة : يمكنني رؤية كم إنك تصبح وقح أكثر من اللازم هكذا و تتجاهل الآداب مع الأميرة اثي كذلك.. انت تصبح أسوء و أسوء

نظر سيزار بحده : بيني انا و اثي لا يوجد مكان للقوانين الملكية او التصرفات النبيلة نحن فقط زوجان يحبان بعضهما و الآن هل يمكنك ان تغادر قبل اغضابي أكثر ..

عقدت اثي حاجبيها متحدثة ببعض الغضب : سيزار ما بك بحق الجحيم لماذا تتصرف هكذا الأن .. هل كل هذا حتى لا أعلم ما اخفيته عني من الإمبراطور ..

اتسعت أعين سيزار ناظر نحوها بصدمة بينما هي تنظر بغضب له لم يكن كبير قائلة : لا اصدق إنك اخفيت عني هذا..

صر سيزار على اسنانة ناظر بغضب نحو الامبراطور : ايها اللعين الم أقل لك ان لا تخبرها شيء بخصوص هذا.. لماذا اخبرتهااا

نظر الامبراطور بحده كبيرة قائل : انتبه لكلماتك اللعينه ايها السافل لم يعد بأمكاني تحملك لليوم

كشر سيزار عن انيابة بغضب : انتبه لكلماتي اليس كذلك ماذا عنك انت هااا لماذا لم تنتبه لكلماتك و اخبرتها كل شيء

وقفت اثي وسط نظرات الاثنان التي اصبحت مثل السكين الحادة و تقطع بعضهما ؛ ناظره نحو سيزار ببعض الصدمة و عدم التصديق قائلة : ماذا يحدث معك سيزار بحق الجحيم لماذا تتصرف و تتحدث هكذا أرجوك اهدئ.. توقفا انتما الاثنان انا اترجاكما ان توقفا هذا الشجار عديم الفائدة ما بكما لتصبحا هكذا

نظر سيزار بغضب لوالده ثم استدار ناظر نحو اثي بجدية و هو يمسك عضديها بلطف قائل بنبرة تختلف تماماً عن التي تحدث بها مع والده كآنت نبره دافئة أكثر مما باردة : استمعي لي اثي..لا تهتمي لكل ما قاله لكِ انا سوف احل المشكلة بنفسي كل ما تحتاجين فعله هو تجاهل الأمر تماماً..

تنهدت و هي تنظر له بهدوء فأرادت ان تتحدث ولكن قاطعها قول الإمبراطور بأنزعاج : نعم هذا واضح كيف سوف تحل الأمور لأني رأيت فقط كيف جعلتها اسوء

صر سيزار على أسنانه بقوة كبيرة و اعينه اظلمت لتمسك اثي بكف سيزار التي على كتفها قائلة و هي تنظر لعينيه بعمق : سيزار انظر لي ..

نظر لعينيها و هو يصر على أسنانه بغضب فأكملت اثي بصوت حنين : لا بأس.. انا لست غاصبة منك لا بأس لدي لذا لا تحتاج لتغضب هكذا... متأكدة من إنك فعلت هذا لكي لا تجعلني اعمل او اتوتر خلال شهر حملي الأخير و إنك لم ترد جعلي مشغولة بهذا الأمر أيضاً لذا انا لست غاضبة منك

هدء سيزار و هو ينظر لها حتى تعابيره اصبحت أكثر ليونه لأنه ظن ان اثي سوف تغضب للغاية منه لأنه اخفى الأمر عنها لذا عندما قالت لا بأس كان مثل سكب ماء باردة فوق نار مشتعلة فقال بهدوء بصوته العميق : هل حقاً لستي غاضبة مني..

حب عبر الزمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن