في اليوم التالي أعلن سيزار عن أسماء النبلاء الذين شاركوا بأمر إجبار البابا على قول بأن اثي شيطانة و يجب قتلها كما حرف سيزار للأمر و استطاع إمساك أقوى النبلاء من ضمنهم الدوق اثلستان و تم إعدامه مع بقية النبلاء شنقاً ليصبح العامة و بقية النبلاء يتحدثون بصدمة كبيرة للغاية و محط للشائعات و القيل و القال و لكن هذا رفع من شأن اثي للغاية و سمعتها كذلك ليحتفل العامة عند استماعهم لخبر تتويجها الامبراطورة بعد تنازل الامبراطورة السابقة فأصبحت الشوارع مليئة بالحديث عن الشخصية المثيرة للجدل مثل العادة و هي اثي ، بالحديث عن هذه الشخصية دعونا نعلم ماذا تفعل الآن في هذا القصر الواسع للغاية و الكبير لحظة هنالك بعض الاضطراب في القصر اظن أنهم الخدم يركضون خلف أحد ما لحظة مستحيل أنها بطلتنا اثي و هي تركض بفستانها الفاخر بسرعة كبيرة في الرواق الضخم و الخدم يركضون خلفها ربما هنالك عشرين منهم ، استدارت اثي تنظر لهم و هي ابتسامتها عريضة للغاية و خصلات شعرها تتطاير بطريقة خاطفة للأنفاس لتدفع الباب بكلتا يديها داخله للمكتبة و هي تركض بسرعة مختبئة خلف احد الرفوف بينما ليفاي و زاك مع لونا ينظرون بصدمة كبيرة و فم مفتوح و المعلم مرتبك للغاية بينما ليفاي يقول بعدم تصديق : أمي
وضعت سبابتها أمام شفتيها بأن يصمت ففعل هذا حتى توتر و اتسعت عينيه عندما أستمع لصوت الدوقة و هي تدخل بأناقة و غضب بملامح وجهها و الخدم مسطفين خلفها فأتسعت عينيه بذعر و هو يقف بأرتباك قائل : مرحباً جدتي ..
نظرت بصدمة و هي تفتح فمها قليلاً للغاية : اوه عزيزي ليفاي لم أعلم أنك هنا ..
انخفضت نحوه و هي ترتبت على رأسه بحزن و لطافه كبيرة و هي تنظر لاعينه الخاطفة للأنفاس : يا الهي لابد من أن حظك سيء للغاية لتملك والدة مثلها حتى انها قاطعت درسك ااه هذا متعب حقاً ان يكون لديك هكذا والدة
لم يجب ليفاي و هو يشعر ببعض الارتباك و هي تمسك وجنته بلطف و تقبلها كذلك يكره عندما يتصرف معه احد كطفل و لكن لا يستطيع المعارضة لتقول مع إبتسامة : و الآن أخبرني أين والدتك ..
توتر ليفاي للغاية و هو يبتلع رمقة بأرتباك لتشير لونا نحو الأتجاه المعاكس لمكان اختباء اثي قائلة و هي تنحني بأحترام : سموكِ لقد رأيت الاميرة تذهب بهذا الأتجاه
وقفت الدوقة مع ابتسامة قائلة و هي تشير بسبابتها برقي نحو الأتجاه : هيا امسكوها بسرعة قبل ان تهرب مرة أخرى
عادت بنظرها نحو ليفاي غير موجود حيث كان يوجد و بعدها اختفى زاك و لونا بينما ليفاي يرفع الشباك بلطف بدون إصدار صوت و هو يشير بكف يده لاثي التي أسرعت نحوه و هم الأربعة خرجوا من النافذة و أصبحوا يركضون بسرعة كبيرة للغاية و هم يضحكون بسعادة كبيرة و ليفاي يقول بعدم تصديق و هو ينظر لوالدته : امي لا أصدق أنك فعلتي هذا حقاً
أنت تقرأ
حب عبر الزمن
Science Fictionامرأة تهوى الحرية و تعشقها تعود بالزمن الى العصور الوسطى حيث يتم تقيدها بسلاسل من كل جانب و لكنها ليست بامرأة سهلة و لا ترضخ لتقيد حريتها و انما اقسمت على قلب هذا العالم رأساً على عقب ... رحلة تتوهج بالمغامرات و استكشاف لهذا العالم المظلم ... لا تقل...