19

5K 322 119
                                    

لينظر لها سيزار مفكر " تبدوا غاضبة الان ... هل تريد الذهاب بنزهة في الحديقة لهذه الدرجة و لكن الجو بارد قليلًا ... هذا ليس جيد لها اليوم استيقظت ربما لايزال جسدها متعب "

ليتنهد مكمل حديثه فقط لأنه رأها أصبحت حزينة : و لكن ..

نظرت له اثي باهتمام بينما هو يكمل ببرود : ان أحضرتي وشاح و ارتديته .. يمكننا الذهاب للتنزه في الحديقة

استدارت نحوه و تنظر بحماس مع ابتسامة جانبية سعيدة للغاية : اوه حسنًا.. فقط لحظة .. سوف احضر الوشاح حالًا 

ثم تذهب مسرعة نحو خزانة الثياب و سيزار ينظر لها مع ابتسامة طفيفة فتخرج الوشاح و تنظر له مع ابتسامة مشرقة : حسنًا لقد احضرته يمكننا الذهاب الآن

ليسير نحوها حتى وقف امامها مد يده ممسك بالوشاح و البسها اياه واضعه على اكتافها جيداً و هو ينظر ببرود متحدث ببرود كذلك : الجو بارد في الخارج لذا لا يجب ان تصابي بنزله برد بعدما استيقظتي لتوك..

احمرت وجنتي اثي و هي تنظر له يعدل لها وشاحها بهدوء هكذا و ملامح هادئة باردة قائلة : لا تقلق لن امرض الجو جيد 

خرج بعدها الاثنان الى الحديقة الكبيرة للغاية و الممتلئة بأنواع الزهور و التماثيل الجميلة للغاية و الى ذلك كانت حقاً جميلة للغاية و خاطفة للأنفاس . اما الخادمات كانن ينظرن بصدمة كبيرة نحوهما لم يروهما من قبل يسيران معًا كما الآن كانت اثي تسير و هي تنظر للحديقة المبهرة و تشعر بنسمات الهواء اللطيفة ترتطم بوجهها و بعض خصلات شعرها تتحرك مع نسمات الرياح و سيزار ينظر لها بهدوء و برود فتنظر له اثي لتراه ينظر لها استمرت بالنظر كم ثانية و هي تنظر لعينيه حتى نظرت للامام و هي لم تعد تستطيع النظر لعينيه اكثر بسبب خجلها ليمد ذراعة نحوها : أمسكي ذراعي ليسهل عليك السير .. لايزال جسدك ضعيف

لتنظر لذراعة المعضلة بخجل ثم تشبك اثي ذراعها بذراعه ممسكه بعضده و تبتسم بلطافة : شكرًا لك

لتنظر لذراعة المعضلة بخجل ثم تشبك اثي ذراعها بذراعه ممسكه بعضده و تبتسم بلطافة : شكرًا لك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نظر لها بتسائل : هل تحبين التنزه

لتميل فمها بتفكير : اظن اني احبه للغاية .. احب ان اسير خاصة عندما اريد التسوق .. امضي الكثير للغاية من الوقت بدون ان اشعر به و اسير من متجر الى اخر ههه

حب عبر الزمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن