102

2.1K 168 179
                                    

اصبح سيزار يسير بالرواق و هو قلبة يخفق بجنون كبير و يتنفس بصعوبة كما يتصبب عرق خلع ما يرتدي ليصبح عاري الصدر و هو يرمي الثياب بقوة و يسير ببعض فقدان التوازن و يصر على اسنانة بقوة ، يشعر بألم يمزقة من الداخل و يهمس بتكرار : لقد كان محق.. لقد كان محق.. انا وحش.. كان يجب ان يقتلني منذ زمن.. لا يجب ان اكون على قيد الحياة

جفل عندما نظر نحو كاليد الذي خرج من احد الاروقة و نظر بصدمة نحو سيزار و بأعين متسعة كذلك من شدة الصدمة و هو يرى سيزار يتصبب عرق هكذا و يتنفس بقوة لدرجة ان البخار يخرج من فمه ليعود سيزار يخطو للخلف خطوتان ببطئ و هو ينظر ببعض الخوف لا يعلم لماذا حتى و لكنه اصبح خائف من رؤية كاليد له الان فصرخ بأضطراب : لا تنظر لي.. ابتعد عني

ارتبك كاليد فسار خطوة نحو سيزار و هو يقول : سموك لا تبدوا بخير.. هل انادي المعالج

رفع سيزار ذراعه مدافع عن رأسه في الواقع كان لانه لا يريد من كاليد ان يراه ضعيف هكذا انها اللمرة الأولى التي يكون بها ضعيف هكذا انه حتى لم يتقبل اثي لتراه و هو ضعيف هكذا و كان يحاول الهرب بيأس منها فكيف بكاليد . قال كاليد بأرتباك أكبر و قلق : سموك

صر سيزار على اسنانة بقوة كبيرة و هو ينظر للجانب فرأى النافذة التى الى جانبه ليركض نحوها قافز عبر النافذة الى الحديقة ثم ذهب بكل سرعتة نحو المتاهة التي بالحديقة و هي التي كانت اقرب له بينما كاليد صرخ و هو يركض نحو النافذة : سموك انت لست بخير

و لكن لم يستمع مطلقاً لكاليد و دخل المتاهة و هو يلهث بقوة كانت المتاهة مظلمة و بالكاد يمكنك الرؤية فيها و كبيرة للغاية لقد فقد الكثير طريقهم بها لكبر حجمها بينما كاليد اسرع نحو غرفة اثي رأى الباب مكسورة بالفعل فطرق الباب قائل بأرتباك كبير مع بعض الهلع : سموكِ هل استطيع الدخول..

توترت اثي و هي تحمل ادوارد قائلة : ادخل كاليد

دخل ببعض الهلع قائل : اسف لقول هذا سموكِ و لكن سموه يتصرف بطريقة غريبة و لا يبدوا بخير كما... انه حرفياً قفز من النافذة ذاهب الى المتاهة

عقدت اثي حاجبيها بحزن قائل : كل هذا خطأي كاليد ما كان يجب ان اضغط علية...

نظرت بجدية و هي تسير نحو كاليد بخطوات سريعة : كاليد اعتني بأدوارد و لا تدع اي شخص يعلم بما حدث مع سيزار

اجاب و هو يمسك ادوارد بعناية : حسناً سموكِ

خرجت و هي تنظر بحدة و جدية تامة تعلو تعابير وجهها اما لدى سيزار الذي يسير و هو يتنفس بصعوبة و مضطرب مع كمية الذكريات التي بدأت تجتاح مخيلته و الاصوات التي يستمعها حتى تذكر هذه الذكرى و هو طفل صغير ينظر بهدوء مع ابتسامة سعيدة نحو أخاه ايدن و الذي يسير نحو سيزار و هو يقول و خلفه خادم ما : سيزار هل تتدرب على الرماية سمعت ان اليوم اول يوم لك في التدريب

حب عبر الزمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن