حب عبر الزمن

58

في نفس اليوم بعد مجيء عائلة اثي في الصباح و التحدث معهم كان جاكسون منزعج من اثي و لكن في المقابل عادت علاقتها جيدة مع والديها اما ليفاي كان يقضي وقت جيد مع جاكسون لان جاكسون احب ليفاي للغاية وقضى وقت جيد معه بعدها في المساء اصبح يسمع صوت مرتفع و ضوضاء لم يعلم احد ماذا يحدث و كان هنالك ضجيج مرتفع لحشود فأصبح جميع الخدم ينظرون بغرابة و تسائل حول ما سبب الضجيج . سيزار كان جالس في مكتبة و يكتب على الأوراق حتى اتسعت عينيه بصدمة عند استماعه الى صوت الضجيج فوقف بسرعة متحدث و هو يسير مسرع خارج من مكتبه : كاليد ماذا يحدث؟!.

تحدث كاليد : لا اعلم سموك.... سوف ارى ما يحدث..

ليأتي فارس مسرع بالركض في الرواق نحوهم حتى اصبح امام سيزار ليجثوا على قدم واحدة متحدث و هو ينظر للأرض : سموك هنالك حشود تجتمع قرب بوابة القصر الأن...

عقد سيزار حاجبيه بحدة قائل ببرود : ارسل عدد كبير من الفرسان للحماية و تأكد من وجود عدد جيد من الحرس حول القصر لكي لا يكون هذا تموية من أجل الهجوم على القصر...

نظر للجانب بحدة و هو يجمع كفيه خلف ظهره " لا يعجبني ما يحدث .. فجأة اصبح هذا الحشد الكبير امام القصر ربما يظنون اني سوف ارسل جميع الفرسان و اجعل الأمر سهل عليهم بمهاجمتنا من جهات أخرى و لكني لن افعل هذا الا لو كنت أحمق .... ربما احد اشقائي الأوغاد يحاول قتلي مرة اخرى لأخذ مكاني..."

خلال تفكير سيزار قال قائد الفارسان : حاضر سموك...

و ذهب مسرع تحدث سيزار بخشونة و هو يسير نحو قاعة الضيوف مكان وجود اثي و البقية : كاليد تأكد من جعل فرسان الظل الخاصين بي يحيطون القصر و يراقبون الوضع و يسرعون بأخباري عند مهاجمة القصر او حدوث اي شيء...

اما عند اثي وقفت بسرعة عند استماعها لصوت الضجيج اسرعت نحو النافذة مبعده الستائر بأناملها تنظر بحده للخارج و تركيز لجميع الإتجاهات " ماذا يحدث هل القصر يهاجم الآن .... لقد كنت غائبة عن اخبار النبلاء و لكن هل ربما سلطة سيزار انخفضت .. حتى لو كان هذا صحيح جميع اشقائة المتبقين من المحضيات لا يستطيعوا ان يكونوا خلفاء من بعد سيزار.. حسناً سوف يكونون كذلك لان سيزار الابن الوحيد من الامبراطورة ان مات سوف يكون احدهم خليفة من بعده "

تحدث الدوق و هو يقف خلفها كان يراقب المكان أيضاً : اثي يجب ان نخرج من هنا اين المخرج السري هنا ؟ .. هذا الضجيج لن يسببه سوى هجوم على القصر... لن يسمح الفرسان بوجود تجمع ضخم كهذا

اسرعت اثي نحو باب الخروج تنظر بقلق : اين ليفاي و روبرت...

لحق والديها بها خارجين من القاعة و اصبحوا يسيرون بالرواق خلفها كم خطوة فقال الدوق : لا تقلقي اي فارس عندما يجده سوف يذهب به نحو المخرج السري و يحميه...