خرجت اثي من القاعة تسير بهدوء و جدية مفكرة بما يجب فعلة حتى ترى سيزار ينظر نحوها عندما رأتة استدار برأسة ناظر للاتجاة الاخر فتبتسم اثي " هكذا اذن لقد اتيت و لم تستمع لي و الان انت متوتر من غضبي منك "
سارت نحوه و سيزار ينظر بعيداً عنها حتى اقتربت منه للغاية لينظر لها فأنتبة على وجنتها المتورمة ليذعر و يسرع بأمساك وجهها ينظر للكدمة متحدث بغضب كبير : من فعل هذا بكِ...
نظرت له و هو غاضب هكذا للغاية" لا يجب ان اقول والده سوف يدخل هاجم على القاعة و يسبب مشكلة"
: انها انا... لقد صفعت نفسي على غبائي...
تحدث بغضب و خشونة : ماذااااااا هل انتي من فعل هذا... لماذا تضربين نفسك هكذا قولي لي...
: انها عادة اصبحت اضرب نفسي عندما اقوم بأمر غبي...
تحدث بغضب : هل تمزحين معي الان... انتي لا تستطيعين رؤيه نفسك و لكن وجنتك متورمة حتى ان جانب من فمك مدما ماذا تقصدين بانك تفعلين هذا لنفسك هل تريدين ان تجعليني مجنون الان...
: اعلم لن افعل هذا مرة اخرى كانت بالخطأ و لكن....
نظرت له بغضب و عيون مظلمة : هل انت تقلل من شأني مرة اخرى و اتيت على الرغم من اني قلت لك ان لا تأتي...
حول نظرة من اثي الى بعيداً عنها قائل بهدوء : هذا غير صحيح انا فقط أتيت لان لدي عمل هنا...
نظرت له بحده ثم نقرت بسبابتها نحو صدره ناحيه قلبه و على صدره المعضل قائلة : هل تظنني غبية
ابتلع رمقة و هو مخفض رأسه ينظر لها و هي تضع سبابتها على صدره ناحية قلبه و اثي تنظر له مع حاجبين معقودين كانت مثيرة بجنون ليتحدث بهدوء و قلبة يخفق بجنون : كاليد قل لها لماذا نحن هنا...
اجاب كاليد بهدوء : لان لدينا عمل هنا سموك...
ابتسمت اثي ابتسامة جانبية و اصبحت تعود بكف يدها للخلف و تشير لصدره مره اخرى ناقره على صدره و تعيد هذه الحركة مراراً و تكراراً و لكن ببطئ : هل تظن اني غبية سيزار
اجاب و هو صدره يعلو و ينخفض : لا افعل ...
: اذن هل تظن حقاً سوف تكذب بخصوص مجيئك الى هنا...
أنت تقرأ
حب عبر الزمن
Ciencia Ficciónامرأة تهوى الحرية و تعشقها تعود بالزمن الى العصور الوسطى حيث يتم تقيدها بسلاسل من كل جانب و لكنها ليست بامرأة سهلة و لا ترضخ لتقيد حريتها و انما اقسمت على قلب هذا العالم رأساً على عقب ... رحلة تتوهج بالمغامرات و استكشاف لهذا العالم المظلم ... لا تقل...