بعد اقل الخمس دقائق فتحت الباب لتسير المرأة صاحبة الشعر الأحمر الجميلة و المثيرة لايزال يذكرها كان من ذكاء سيزار إنه يملك ذاكرة تصويرية لذا لا ينسى ما يراه مطلقاً و لهذا أيضاً انه يتعلق بالاشخاص الذين يدخلهم لحياتة بسبب انه لا ينسى اي شيء مما يحصل معه نظرت له المرأة بثقة و هي ترتدي ثوب بسيط اسود و محمر كذلك ملاصق لجسدها لتبدوا مثيرة للغاية بسبب امتلاكها لجسد مثالي ابتسمت ابتسامة طفيفة و هي تنظر لتعابير سيزار المصدومة و المتعبة للغاية كذلك مفكرة انه يحبها حقاً عقد سيزار حاجبية متحدث بخشونة : انها انتي الغجرية التي رأيتها منذ اربع سنوات...
انحنت له و اخفضت رأسها احترام له قائلة : هذا صحيح سموك انها انا سيلينا...
سار نحوها بغضب و خطوات سريعة متحدث بخشونة : ما الذي تفكرين به... قبل اربع سنوات قلتي انها يجب ان تموت و الآن اتيتي لعلاجها هااا لماذا يجب ان اصدق انك تريدين علاجها.. من انتي...
نظرت له بتوتر كان غاضب و يتحدث بغضب كما ينظر لها بعيون مظلمة فتحدثت بهدوء : سموك كنت فقط مصدومة وقتها لانة كان يجب ان يكون جسدها ميت عندما رأيتها فذهلت لان روحها قد عادت لجسدها...
تحدث بخشونة و غضب : اشرحي لي... تحدثي كيف عرفتي انها من المستقبل... انا لا يمكنني ان اصدق بمشعوذة و ساحرة مثلك...
تنهدت قائلة : دعني اشرح لك كل شيء من البداية... الاميرة بروحها الاولى قبل ان تفقد الذاكرة كما قال الجميع هذا... انها اتت لزيارتي لقرائة الطالع و لمعرفة مستقبلها بالحب... في امكانية حب سموك لها... وانا قد قرأت لها مستقبلها و الذي لم يكن موجود.. علمت انها سوف تموت عن قريب و لكني لم استطع قول هذا لها.... و بعدها بالمهرجان عندما كانت تسير لقد تعرفت على الاميرة مباشرة و لكن كانت هالتها مختلفة للغاية... الاصح كانت روحها مختلفة... عندما ركزت كانت نفس الروح....
تحدث سيزار مقاطعها : ما الذي تتحدثين عنه كيف علمتي كل هذا... هل تسخرين مني...
: سموك انا لا يمكن لي ان اشرح لك كيف علمت هذا و لكن لكل انسان لدية فرصة ثانية و يملك حياتان... الأميرة كانت استثناء لقد فقدت حياتها لمرتان و على ما يبدوا بنفس العمر و حتى الثانية و لكن الغريب هو هذا....
نظر لها بتوتر : ماذا...
: روحها في حياتها الثانية قد عادت الى حياتها الأولى..
اتسعت اعين سيزار بصدمة كبيرة قائل : ماذااا هل تعنين ان اثي و ياسمين هما نفس الشخص هااا...
تحدثت بجدية : انها فرضية مني و هذا ما انا اشعر بة و لكنه شيء لم يحدث مطلقاً من قبل لذا سموك... هل عادت بعض ذكريات سمو الاميرة اثي الى روحها الثانية ....
نظر لها بتوتر و جدية حتى قال : لقد حصل لها هذا .. مرتان و لكن عندما يحدث هذا انها تفقد وعيها و لا تستيقظ كما الان و لكن قبل هذا كان يؤلمها رأسها للغاية... هذة المرة فقط فقدت وعيها لذا انا لا اعلم ان كان بسبب ان ذاكرة اثي تعود لها او هي فقط مريضة انا لا اعلم شيء كما انها لم تتجاوز الاسبوع من قبل و الان اصبح شهر على فقدانها للوعي....
أنت تقرأ
حب عبر الزمن
Science Fictionامرأة تهوى الحرية و تعشقها تعود بالزمن الى العصور الوسطى حيث يتم تقيدها بسلاسل من كل جانب و لكنها ليست بامرأة سهلة و لا ترضخ لتقيد حريتها و انما اقسمت على قلب هذا العالم رأساً على عقب ... رحلة تتوهج بالمغامرات و استكشاف لهذا العالم المظلم ... لا تقل...