83

2.2K 231 97
                                    

وضعت اثي بغرفتها و المعالجين حولها كانت تتصبب عرق بغزارة و درجة حرارتها مرتفعة للغاية و الكهنة يدعون لها بالشفاء و يرتلون بينما سيزار ينظر بخوف نحوها و قلق جداً واضح حتى انه اعينه مضطربة يستمر بتحريكهن و النظر لاثي بتركيز و يبدو اصفر وجهه و هو يستمع لاصوات طحن الاعشاب و الحديد كما همسات المعالجين و الكهنة حتى قال بصوت مرتفع و منفعل لانه يريد السؤال عن هذا منذ مدة و لكن يخاف من الجواب : هل سوف تنجوا ؟؟

نظر احدهم بتوتر قائل : سموك... بالواقع الاميرة...

صرخ سيزار بغضب : لا تتلعثم تحدث بسرعة و الا قتلتك...

نظر بخوف مرتبك : سموك الاميرة انها حامل و تعرضها للسم يجعل من نجاتها امر صعب و لكن بالطبع نحن لن نيأس و الاميرة تقاوم السم كذلك...

نظر سيزار بصدمة كبيرة قائل بصوت منخفض مصدوم : حامل...

: نعم سموك انها بالشهر الثاني ربما ...

اتسعت اعين سيزار ناظر نحو اثي بمشاعر غريبة للغاية لا يعلم ما هي مشاعرة و لكن كان يغلبه الحزن و الاختناق ناظر نحو المعالج قائل : هل وجود الطفل يجعل من حياة اثي بخطر...

: الحمل يضعف الجسد و وجود السم يجعل حياة الطفل بخطر كبير.. و والدتة كذلك....

اغمض سيزار عينيه بقوة و اختناق مع حاجبين مقوسين بحزن ليسير نحو اثي ممسك بيدها بقوة قائل بجدية : متأكد من انك و طفلي سوف تنجون من هذا.... انتي قوية اثي هل تسمعيني... كما انتي خائفة من اني لن اسامحك ان تركتني لذا.... لا تتركيني....

ترك يدها خارج بحزن من الغرفة مختلط بغضب حتى اصبح بكل خطوة يخطوها مبتعد عن اثي مخيف للغاية و مرعب كذلك اتجه نحو السجن و هو عيونه اصبحت مظلمة للغاية و مكشر عن انيابة كان مظهر لشيطان و جميع الحرس ينحنون له و هو ينظر للزنزانات كان يغلي من الغضب لدرجة ان دمائة تكاد تتبخر رأى ايزابيل على الأرض او فستانها الاصح فقال بصوت مخيف و غاضب و هو يصرخ : افتح الزنزانة..

فتح الحارس له فدخل بغضب نظر لها كانت فاقدة للوعي و وجهها مشوة لا يمكن التعرف عليها مطلقاً و الدماء تملئها ركل قدمها بغضب صارخ : ايتها العاهرة...

و لكن لم يكن هنالك رد فسحق اسنانة يكاد يحطمهن انه يريد قتلها يريد فعل هذا بجنون و لكن اثي لم تتوقف عن قول انها لن تسامحة ان قتلها فنظر بغضب للحارس : هل ماتت هذة السافلة اللعينة....

نظر بتوتر : انها فاقدة للوعي منذ ان سجنت تحت اوامر سموها....

فقال سيزار بغضب : اين الاخرى التي سجنت...

اخذ سيزار للخادمة و التي كانت تبكي بجنون و هي بالزنزانة ارتعبت عندما رأت سيزار سجدت على الارض ببكاء و جسدها يرتجف : سموك ارحمني أرجوك انا.....

حب عبر الزمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن