استيقظت اثي في اليوم التالي بتعب لتفتح عينيها فتجلس بسرعة و تنظر للجانب الاخر من السرير لا يوجد سيزار غير موجود و لا يبدوا انه اتى حتى لتقطب حاجبيها بغضب عارم " هذا اللعين السافل الوغد العاهر انه لم يأتي حتى و انا كنت انتظره طوال الليل مثل الحمقاء الغبية ... سوف ترى من التي سوف تتحدث معك سيزار سوف القنك درس لن تنساه تفضل العمل علي و خاصة في هذا اليوم "
ذهبت لتستحم و تغيير ثيابها و تنادي الخادمات لمساعدتها في ارتداء الفستان لتخرج و هي تسير بغضب حتى دخلت قاعة الطعام فلم تجده أيضًا و فقط روبرت جالس و ينتظر لتنظر بصدمة و هي تفكر" لقد تاخرت للغاية لا يمكن انه لم ياتي لتناول الطعام أيضًا ... هل حصل مكروه "
لتنظر نحوه الخادمة : اين سموه
نظرت بارتباك : لقد قال سموه انه لا يشعر بالجوع و يريد اكمال عمله
لتعقد اثي حاجبيها بصدمة كبيرة للغاية و هي تشعر بألم في صدرها كما لو ان الوقت توقف لتسير نحو كرسيها و تجلس و هي مصدومة فيقول روبرت بقلق بسبب تعابيرها في العادة تلقي التحية بحماس : هل انتي بخير اثي
لتنظر له بدون تعابير : انا بخير .. تناول طعامك
بينما اثي بقيت طوال الوقت تمسك بالملعقة فقط و هي تفكر " ماذا يحصل هل انا اتخيل ام ان سيزار يتجاهلني و يتفاداني ... ماذا يحصل الان هل حصل شيء سيء لماذا انا خائفة هكذا الان ما بي ... يجب ان اذهب لرؤيته "
لتقف و تتجه نحو مكتبه فيقول الحارس الذي يقف امام مكتبه : الأميرة اثي هنا سموك
ثواني حتى يأتي الرد بهدوء : فلتدخل
دخلت اثي وهي تسير نحوه : سيزار هل انت بخير لقد بدأت اشعر بالقلق ما العمل الذي يشغلك منذ الامس هكذا
تحدث ببرود و هو يكمل عمله بدون النظر لها : لا داعي لتهتمي بهذا ... اذهبي للسيد كاليد سوف يسلمك مفاتيح الخزانة و غيرها لادارة شؤون القصر من الان وصاعداً
عقدت حاجبيها بغضب و هي تراه متجاهلها و ينظر للاوراق التي بيده لتقول بانزعاج : هل هذا كل ما سوف تقوله الآن
رفع نظره نحوها و يتحدث ببرود : نعم .. الديكِ مشكلة بهذا
لتقول بغضب و هي تخرج بأنزعاج : لا
بينما سيزار ينظر نحوها بهدوء لتتحول النظره الى حزن ما ان تخرج بينما اثي تسير بغضب عارم في الممر و هي تفكر " ما به الان فجأة تغيير هكذا .. هل هو غاضب مني و لكن من ماذا ... لن اعتذر و لن اذهب للتكلم معه أولًا مره اخرى سوف يكون هو من يأتي للتكلم معي من الان وصاعداً و أيضًا ..هو ليس الوحيد الذي لديه عمل انا ايضاً "
لتسير غاضبة نحو غرفتها و مستائة للغاية حتى رأت فارسان امامها احدهما بشعر اشقر و الاخر بني فاتح ليجلسوا بسرعة على قدم واحده يلقون تحية الفرسان : سموكِ نحن في خدمتك من ألان وصاعدًا و لحمايتك أيضًا تحت اوامر سموه
أنت تقرأ
حب عبر الزمن
Science Fictionامرأة تهوى الحرية و تعشقها تعود بالزمن الى العصور الوسطى حيث يتم تقيدها بسلاسل من كل جانب و لكنها ليست بامرأة سهلة و لا ترضخ لتقيد حريتها و انما اقسمت على قلب هذا العالم رأساً على عقب ... رحلة تتوهج بالمغامرات و استكشاف لهذا العالم المظلم ... لا تقل...