113

2.1K 154 230
                                    

في صباح اليوم التالي استيقظ الإمبراطور بتعب ليجفل عندما لم يجد سيزار في السرير فنظر حوله بسرعة و قلق حتى وجده نائم الى جانب اثي كان منظر هذه العائلة جميل للغاية و لطيف فأبتسم و هو يغمض عينيه براحة كبيرة للغاية و هو يتنهد براحة حتى همس : الشكر للمسيح أنت بخير

ليخرج بعدها من الغرفة و هو يضع سبابته أمام شفتيه كي لا يتحدث أحد او يحيه من أجل عدم ايقاض البقية فسار بالرواق مع ابتسامة طفيفة : سعيد لأنك تملك امرأة مثل اثي تحبك أكثر من نفسها بكثير للغاية ... لم أتوقع ان أراها كما رأيتها الايام الفائتة لدرجة أنها اخافتني ان يحصل لها مكروة حقاً ... فلتبقى سعيد سيزار لأن هنالك عدد أكثر مما تتخيل لا يمكنهم العيش لفقدانك

بينما لدى اثي شعرت بدفئ سيزار و ذراعه التي تحاوط خصرها فأستيقظت بسرعة كبيرة و قلق لتنظر بتأثر كبير للغاية و هي تعقد حاجبيها بحزن كبير و الدموع تتجمع في عينيها حتى مسحت دموعها قبل سقوطها و ابتسمت بسعادة كانت الألوان تعود لوجهها بعدما أصبح شاحب بدون حياة و باهت للغاية لتطمر رأسها بعنقه و هي تمسك عضده بلطف هامسه و هي مغمضة عينيها و تستنشق رائحته الجميلة : ارجوك لا تخبرني بأني أحلم الآن...

بعد مدة من استنشاق رائحته و شعورها ببشرته كانت مثل جرو صغير يدعك رأسه ببشرت والدته هذا ما كانت تفعله تدعك وجهها بلطف بكتف سيزار و هي تتحرك ببطئ و تستنشق رائحته حتى وصلت لعنقه داعكه جانب وجهها بعنقة الطويل و ببطئ كان قلبها يخفق بجنون و تشعر بمشاعر جميلة للغاية لا يمكن وصفها ثم أخذت نفس عميق للغاية براحة و ابتعدت عنه كما لو ان الطاقة عادت لها بالكامل مثل بطارية كان مستواها صفر ليصبح مئة حتى أن وجهها أصبح مشرق للغاية لتقبل وجنته بحب كبير هامسه : شكراً حبيبي لأنك بخير ...

أبتسم سيزار ابتسامة طفيفة هامس و هو لايزال يغمض عينيه : بفمي ...

فتحت اثي فمها بالكامل و بسعادة كبيرة خارج صوت يجعل قلبك يشعر بالدغدغة لجماله و الحماس الذي كان به كان ممتلئ بالسعادة : أنت مستيقظ ههه

قهقهت بصوت جميل للغاية و هي تمسك برأسه و تسند جبهتها بجبهته و تقهقه بسعادة لدرجة ان سيزار على الرغم من أنه كان يشعر بتعب و خمول كبير إلا أنه شعر ببعض الطاقة بجسده لسعادتها و هو يبتسم أبتسامة جانبية جذابة للغاية لدرجة ظهور غمازته المثيرة و يفتح اعينه الياقوتية ذات اللون الازرق الغامق و الداكن بينما اثي تقبل جبهته بحب : اااه كم أحبك سيزار كدت تجعلني أخاف حد الموت

قهقهت بصوت جميل للغاية و هي تمسك برأسه و تسند جبهتها بجبهته و تقهقه بسعادة لدرجة ان سيزار على الرغم من أنه كان يشعر بتعب و خمول كبير إلا أنه شعر ببعض الطاقة بجسده لسعادتها و هو يبتسم أبتسامة جانبية جذابة للغاية لدرجة ظهور غمازته المثيرة و يفتح اعي...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حب عبر الزمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن